عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-07-2009, 01:11 AM
الصورة الرمزية طوق الياسمين
طوق الياسمين طوق الياسمين غير متواجد حالياً
 






طوق الياسمين is on a distinguished road
Exclamation عندما يتحطم الحلم على ارض الواقع ..!

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






[align=right]مقدمه :
احلام وطموحات .. ولوحة فنية رُسِمت بفرشاة فكر ناضج ع لوحة المستقبل ..
و ورد الايام يتحدى المواسم ليزهر قبل آوانه .. يفتح المجال لفراشات من الامنيات تحلق هنا وهناك
سأبدأ .. حيث ليس لبدايتي نهاية .. ولكنه الوقت يحتّم ! ..[/align]











طفولة
سكَنَت في حياة كليهما (ذكر ، انثى) !
قضت مابين ارجوحة "الحوش" وباص المدرسة والآيسكريم والحلويات والطائرات الورقية ،
واللعب هنا .. والعبث هناك ،،،
ونظرة بريئة .. لا لمستقبل ! بل لكل ماحولهما ، كل المشاعر مرح وفرح ولا للدمع مجال إلا ع لعبة سُرِقت !..


مراهقه
نظرة ممزوجه .. مابين بقايا براءة ونظرة النضوج الآتيه ،
لعل هذه النظرة اختلفت قليلا عن سابقتها ، الهزل والجديّه والفرح والترح وكل شيء ونقيضه ! ..
انها مرحلة الاضطراب ،،،


نضوج
وردتين يانعتين قد تفتحت للحياة . يالها من نظرة اجمل .. اكثر ادراك .. الآن فقط اصبحت النظرة للمستقبل ،،،
عينين حمئتين من السهر في كل منهما ...





فتلك فتاة / تتوسد الخيال وتغرق في احلامها ، لتستيقظ صباحا فتحتسي فنجان قهوتها وتقلبه ع وجهه
انتظارا لــ (عريس فـ امومه ، أوظيفه ....)
او لعله انتظار لقارئة فنجان ! .. فالمستقبل خلف كواليس مسرح الحياة .. ولا تعلم ماذا تخبيء لها الايام ! ..

وذلك شاب / .. هو لايستمتع بالنظر إلى عينيه والمسقبل المخبئ تحت جفنيه !..لعله لايقف كثيرا امام المرآه ، ولكن !
تدب السعاده في قلبه عندما ينظر إلى عيني والديه ..
نظرة لا تخلو من الفخر .. وتعجب من سنين مضت سريعا وشهور تطايرت في غمضة عين
هو ايضا يحلم .. ويخطط .. فالمستقبل حافل بالطموحات ،،،


حين يتقدم ذلك الشاب لخطبة فتاة .. نراه قد لبس ثوب التزييف ،
ورائحة الخداع النتنه تفوح من ثيابه .. ولسان كذب ينطق بالصولات والجولات فخرا بعظمته التي ليست إلا في عين حاله ! ..
وبعد (امتلاكها) ! .. يتفنن في سلب روحها إلى قصره المجوّف ..
ويتسلل كالسارق إلى قلبها ليخطفه كل مساء بمهاتفات تزيدها غرقاً في الاحلام ، وصورا لناطحات الخيال !
وبعد الزواج أي (تحطيمه للناطحات ع ارض واقعه)! .. يهرب إلى حيث كان "وحل"
.. سهرات الكؤوس ، عالم يضجّ بالعشيقات ، حنين إلى ماضيٍ تليد من العبث ، سفر للفوز بعلاقات حميميه جديده ! ..
وهنا جور .. هجر .. فجور
والناصحون يقفون ع عتبة ندبها ينعتونها بشئ من التقصير ! ولكنهم لا يفقهون أن الكمال "عذروبها"! ..


أو قد يحدث العكس !!!


حين يحلق الشاب في سماء احلامه "الواقعيه" بأجنحة من العنفوان والرجولة المفرطه ..
نرى امبراطوريته توسعت فتوحاتها مابين
(وظيفه ، سيارة ، بيت ، قليل من اكسسوارات الحياة المزيّنة بهدوء واستقرار وخلق من الاشيئ شيئ ! ....)
عشمٌ كبير بذلك الكائن الانثوي لإكمال إمبراطوريته ،،،
وصدمة !!! ... فينقطع العقد وتتساقط درره حتى لايبقى منه إلا مايدعوا للبهرجة والبذخ .. وغضب يثور من اللامبالاة ..
وتلك الملامح الانثويه تتلاشى حتى تختفي عند باب الاستقبال بــ"كحل" الإلحاح ! و"روج" التشكي !
و"عطر" العناد لمن هو آت يبحث عن من يحتويه ! .. هارب من صخب العمل وضجّة الحياة خارجاً إليها ،،،











[align=left]خاتمة :
واقع تجرد من الاحلام ..
يسحق احدهما الآخر ..
ويسعى في الارض بلا هواده ليحطم كل جميل ..
يحرق .. يدمر .. ولا نهاية للعبث ..
حتى يرى كيان ذلك الكائن الماثل امامه والذي قد كان نصفه الآخر ..
رماداً وبقايا قصاصات وشظايا من الأمس ..[/align]









وهذه قصة من كتاب ..
وهم .. سراب !
"ويبقى سؤال ؟ .. ونصفه تعجب ! "

يستحثّكم الحوار ..
إلى متى يضلّ هذا السيناريو مستمراً في مجتمعنا ؟!
حيث تكون فترة الخطوبة دائما تصنعاً ولبسا لأقنعة الخداع ..
وزواج ليس إلا مسرح تتحطم عليه الاماني ..!




بقلم اختكم / طوق الياسمين
[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
[flash=http://upload.3ode.net/files/34754.swf]WIDTH=550 HEIGHT=380[/flash]
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة طوق الياسمين ; 03-07-2009 الساعة 01:16 AM.