[احمد الزهراني]

في خاطري شي


الزين ما يكمل




عادل الملحم:



دائما نبحث عن الاحترافية حتى في حياتنا اليومية وطريقة التعامل حتى مع فلذات أكبادنا. ويقال هذا عمل احترافي.. وذاك غير احترافي.. ولا بأس إن أطلقنا على الأخير بالعمل البدائي غير المتقن! مساء الأربعاء الفارط أطل علينا الأستاذ الراقي سامي الطويل العضو الشرفي النصراوي الفاعل عبر شاشة المستقبل في برنامج أطلق عليه ضربة حرة! سامي الطويل تميز في ذلك اللقاء وأظهر نوعا من الواقعية في كلامه للحلقة فأمتع المشاهدين، وهذا أقل ما يقال عن تلك الحلقة المتميزة بفضل الله ثم بتواجد شخصية متزنة الحديث والطرح مثل شخصية سامي الطويل. أما حكاية الزين وعدم اكتماله فقد تجلت في ظهور مذيع غير محترف وتقنية تعود إلى أيام السبعينيات الميلادية! الصوت رديء والتواصل مع الآخرين متقطع وهلم جرا! وردني اتصال من معد البرنامج وطلب مني المداخلة والجميع يعرف ما هو الفرق ما بين المتصل وبين من يطلب منه أن يتداخل! رحب بي المذيع ثم ما لبث أن قال لي تفضل وكأنني أنا من قام بهذا الاتصال «هل علمنا معنى الاحترافية»؟ أخبرته بأنكم من اتصل عليّ وعرفته بنفسي فقطع الاتصال وذهب بعيدا عني! توقعت أن اشاهد جزءا يسيرا من الاحترافية ويقوم المعد بإعادة الاتصال عليّ مجددا كما يحصل في جميع القنوات لكن دون جدوى!! بعد ذلك استقبلت عددا من الاتصالات من بعض الزملاء الإعلاميين يستنكرون طريقة تعامل المذيع !! وهكذا انتهت حلقة سامي الطويل وليست ضربة حرة لأنها حلقة نجحت بتوفيق الله ثم بتواجد الرائع سامي الطويل! عموما نحن في عصر متقدم ولا داعي للعودة للوراء ولوسائل «تسمعني... واسمعك.. وانقطع الخط» ويجب على هذه البرامج أن تشاهد غيرها وتحذو حذوهم إذا ما أرادت أن تكون ضمن جوقة المحترفين!