03-07-2009, 06:40 PM
|
#8
|
قلم مميز
|
رد: صفحة من أوراق امرأة ثائرة جدا هادئة جدا.
|
والله لا ادري كيف قرأت مقتطفاتي تلك ،، لكني سأقف معك على شيء واحد مادام ليس كل الرجال فاسدون فهم كذلك ليسوا كمال مطلق و صالحون،،
أما لبابة عقلي وتفكيري فأعتقد جازمة بأنها شيء خاص بي لا بنصي،،،،
أستاذي الكريم،،
ماكانت الإبل إلا ورودا لحقيقة قد يغفلها رجل قد لا يكون أنت،، فالحياة لو استقام شقيها لما وجدت دمعة حبيسه في عيون كل أنثى على وجه البسيطه!!
هذه أفكاري قراءة لواقع لن ولم يغفله قلمي بتهميش،،وأما السير على تهج التمام والسلامة والمجتمع المخلي والمثالي وبين قوسين( كل شيء تمام) فأجزم بأنني أربا بنفسي وبقلمي عن تشويه الحقيقة بالكذب.
أما تصوير المرأة بالعصرية وإعادة التشكيل فلكل ساقطة لاقطه،،لوأعطيت المرأة حقوقها كاملة وعوملت كانسإنة لما وجدت من يلتقطها ويعيد لها الصياغة _ كإنسانة على الأقل_ كيفما أراد.
أما التعميم فهو درس لكل قارئ يستخف بكيان يسمى أنثى،،
لست في مجال حرب مع الرجل ولكني ثائرة لحق سليب وليس على المجنون كما وصفت حرج،،،فلقد ودعت العقل كما قلت.
أتمنى منك أن تقدر المرأة وأن تكون منصفا لها فلقد سقط النصيف وبأن مايحتويه فكرك تجاهها فهي (كما تراها ويراها غيرك) ( علمانية عصرية ومجنونة حينما تطالب بحقوق كفلها له الدين القويم).
لذلك سأقول لك شكرا فهذا عادة ما نتظره المرأة المستعبده من المبجل الرجل ، الهجوم والهجوم فقط. حتى فيما يعتريها من فكر وتصوير وخيال واحساس .
|
|
 |
|
 |
|
[align=center]الأخت الكريمة/ بنت محمد
اسمحي لي أن أحييكِ بتحية المؤمنين يوم يلقون ربهم
فالسلام عليكم و رحمة الله و بركانه
قد يكون في استهلالي هذا تهدئة لإنفعالك و كبحا لجماح غضبك، وهذا ما جئت لأجله
أصلح الله شأنك يا ابنة الكرام فلم يرد في مداخلتي السابقة وصف لكِ بالجنون و ما ينبغي لي أن أفعل. حتى أنني لم استخدم لفظة الجنون إطلاقاً. و لم يرد ايضاً استخفافٌ مني بالمرأة،،، فإن أنا فعلت فإن أمي و أختي كما قلت.
يا سيدتي الكريمة،، يدرك الكثيرون من عقلاء الرجال قيمة المرأة فلا تبتئسي بما قد يقوله السفهاء، أما أنا فلن أصنف نفسي من اي الفريقين أكون و سأترك الحكم لكِ ولن أملك إلا أن أرتضيه. (فيك الخصام و انت الخصم و الحكم).
أدرك ايضاُ أن كثيراً من حقوق المرأة قد سلبت إلا أنني لست مع تلك الدعوة البغيضة لتحرير المرأة تحت دعوى زعم أنها يجب أن تتساوى مع الرجل، فتقوم من بين ظهرانينا من تسير على نهج هدى شعراوي و تخلع الحجاب و تنادي بالسفور.
هل يدركن بناتنا من هي هدى شعراوي تلك ؟ إنها من تزوجت في سن الثالثة عشرة برجل يكبرها بأكثر من ثلاثين سنة, و كان شرطها الأول أن يطلق زوجته ليقترن بها فلما علمت بعد سبع سنين أنه لم يفعل انفصلت عنه. كانت سبعاً عجافاً و يبدو أنها قد ألقت بظلالها على قلب تلك الطفلة (أنذاك) فصنعت منها وحشاً ضاريا معادياً للرجل إلى أن أنتهى بها الحال إلى حادثة ميدان التحرير في العام 1919كما تعلمين.
لن اطيل عليكِ يا سيدتي و لكني أقول أن مشكلة المرأة لدينا يجب أن تناقش ضمن اطارنا الشرعي و داخل أسوار مجتمعنا الشرقي.
(فإن من بدأ المأساة ينهيها)
نحتاج فقط إلى التعقل و الحوار الهادىء و الثقة بالآخر و لا ينبغى أن تشتعل بيننا نار المهاترات أو أن تستشري فينا رذيلة إلقاء التهم جزافاً.
تقبلي تقديري لشخصك الكريم[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|