[صـ الحرف ــدى]

[align=center]
كعادتـي من ليلية كل سبتٍ جديد ...
زائرٌ لا اعرف هويته ؟!!
لكنـي اسعد بـه دوماً لتشكله المتجدد .
فبدا يحث خطى قلمه نحوي بتثاقل مُميت ...!
اشبه بالمتضايق من حمل اسرارٍ بداخله ..؟!
فبعض حروفه .. يقضة ...!
والأُخرى ...
بها نومٌ فاتر يخالطهُ يقظه ..!
فاصبحت بقرائتها ..
كأنـي ..
ارى الهواء نفســه .. قد اصبح من حولها انــثى .
فعصفت
بوح داخلها ... فتعطرت اجواء كونـي وداخلـي كله .
فما ان تتحدث لي ..
حتى ايقنت انها تتحدث فيني .
فغدوت اسمع ... بأذنــي ودمــي .
فحاولت غض طرفي عن رسم معانيها ...
طمعا في استجماع قلبـي وخواطـره .
واذ بــي ...
اسمع همس صوتها ... بعناق رائحتها العطره .. وكانهُ وساوس قُبل .
فما شعرت حينها الا ...
بصدى صوتٍ بداخلـي ... يصتك كصتكاك الحجر .
ان افق افق ...
فقلبك مات منذُ زمن .
فلم استطع ان اتبين ...
اسرار ... طبيعتها بالفاظها ..!
عــدا اصوات بلور ...
يتكسر بعضه على بعض .........!

فعذراً زائري ...
فموت قلبـي اصبح لـي نعمه .

[/align]