06-07-2009, 12:52 AM
|
#51
|
عضو اداري كبار الشخصيات
|
رد: مجلــــــــــــــــــــــــــــس حريم
في مجلسنا ذكرت احدى الاخوات
هوس يجري في دماء البنات اسمه كماليات
تقول لااعود من السوق الا ومعي شمعة او شمعتان مع اني غير محتاجة لها لكني احب اشتري الشموع
والورود المجففة
واخرى عندما تنزل السوق لابد ان تذهب الى محلات التحف والانتيكات والاباجورات
اريد منكن ان تحدثوني عن هوس الكماليات وماذا تحبي ان تقتني
**
عبير .تستثيريني من الكماليات التُحف و المناظر التجميليه الزجاجية فأحب أن اقتنيها دائماَ لكنني لا أجد مبرراَ لذالك سوى أن احتفظ بها,
تعجبني لانها تضفي جمالاً خاصاً على المكان,وأحب دائماً تخيلها في المكان قبل اقتنائها,أيضاَ ادوات تغليف الهدايا, فأنا أحتفظ بالكثير الذي لا يحصى منها.
حيث انني أحب أن تكون هداياي مختلفه عن الهدايا التي نقتنيها من المحلات.
,,,,,,,,
أحب الدفاتر الغريبه التي تكون لخربشاتي أو لجمع ملخصات و فوائد لكتب قرأتها,ولتنسيق والتغليف أحبهما كذالك بشكل عام .
.وعندي خلفيه جيدة نوعاً ما عن التغليف مع قليل من ابتكارات خاصه بي.
وأكيد ..أجمع الهدايا ولا أفرط بأية هدية أو ذكرى ,حتى لو كانت مجرد قطعة ورق صغيره أجمعها,ولا أزل احتفظ بورقة صغيره من صديقتي,
ارسلتها لي في حصة النحو مكتوب عليها (طفشااااانه ونفسي ارشكـ بالمويه).
...
انواع الشموع و الورد المجفف بكل روائحه.والعلب بشكل عام ,ومفارش الاسرةو(المني اكواب)..الاكواب الصغيره.
والفواحات والعملات النقدية.
....
شغوفة جداَ باقتناء علب الهدايا بشكل كبير,وكذلك ورق التغليف بجميع أشكاله وكروت الإهداء تغريني كثيراً,حتى بت أخيراً بتصميمها وصنعها بنفسي.
أهوى الصور الفوتوغرافيه بشكل كبير, وأحب أن أجمع كل صور العائلة والصديقات بألبومات خاصة, وأجد متعة كبيرة في ترتيبهاوتنسيقها.
كما أن شغفي بالحقائب الماركة يتفاقم يوماَ عن الآخر,أتوقف كثيراَ عندها واتوق لشرائها وللذكريات مخزون وافر من الحب.
لا افرط بأي ذكرى جميلة وكذالك دفاتر المحاضرات,وملازم معينة أي قطعة لها ذكرى تعني لي الكثير.
............
تقول عائشة
هوسي هي الجوارب,(الشرابات).أحب شرائها ولبسها ,وكثيراً ما اتفنن في لبس كل رجل بـ.(لون مختلف)!(اللي يسمعني يقول عندها مليون رجل مو ثنتين)
....
تقوى..أحب اقتنااء كل شيئ متعلق بالكاميرا,حتى إن كانت ميداليه على شكل كاميرا,فا انها ستكون أول مافي الحسبان أن قوم بشرائه . أتخيل كيف
سيظهر بالتصوير .؟ أو هل ممكن الاستفادة منه في ورشات تصويري.؟
حتى في ملابسي خصوصاً الشنط ,,,فأني دوماً أفضل الحجم الكبير, حتى يمكنني أخذ الكاميرا إلى اي مكان أذهب إليه.
..........
إذا فقدت أمي في السوق أعرف انها موجودة في محل السجاد, وأقصد بالسجاد كل ما يفرش على الارض, سواء للصلاة أو سجاد الزينه و المداخل,
الكبير منه والصغير وكل حجم , لدرجة انها ذات مرة أهدتني سجادة بحجم الكف لم أجد لها حلاً سوى استخدامها كوسادة لفأرة الكمبيوتر.
الجميل في طبع أمي هذا حين أسألها أو اناقشها.فتقول لي(أحب شراء السجاد وأهداءه للآخرين حتى يكون لي أجر إذا ما صلوا عليه أي وقت)
قالت سعاد لدي اخت لديها اغرب هواية تجميع
لو كانت شابا او رجلا لكان الامر عاديا لكن ان تغرم فتاة بجمع ادوات العدة الكهربائية وغيرها
من مفكات ومطارق ومسامير وتحب زيارة المحلات التي تبيعها وكذلك هي بارعة في الاصلاح
والفك والتركيب وهي تحب هذا الشيء غن رغبة وليس للعب سبحان الله **
اما فاطمة فقالت احب اقتناء والتسوق دائما عند الاواني المنزلية
بالذات الاكواب سافتح متجرا من اكوابي لدي جميع الاشكال والالوان
وعند اهدائي لوالدتي او صديقتي او اختي هدية لابد ان اهديهم من اكوابي
&&
ويوجد من تعشق تجميع الاجهزة قطع الذاكرة الهارديسك والفلاش ميموري
والجوالات
وتوجد من تحب وتعشق عالم الورود بشكل كبير الطبيعي والصناعي
وقالت اخرى احب شراء النوتات التي اكدسها على ارفف مكتبي
وبعض الاخوات نجد منهن من تحب ادوات التجميل دون حاجة اليها فقط حب وهواية
ووايضا نجد من تحب اقتناء الكماليات مثل الاحذية والشنط والبكلات بشكل مبالغ فيه

**
استنتجت انه
ليس خطأ اقتناء او حب الانسان لاشياء معينة الخطأ في الاشياء المنهي عنها
كاالإسراف واضاعة المال او الجهد فيما لافائدة ايضا اذا كان هذا الإقتناء يتسبب في تقديم
اولويات وتأخير اخرى عدا ذلك فهي طبيعية انسانية وربما طريقة الجمع والاحتفاظ
بالاشياء تنم عن شخصية الانسان ويظل الانسان لغزاً صغيراً يصعب اكتشافه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
|