[الســرف]

نستيقظ بتفاؤل يملأ جوانحنا .!

يوماً نقدم فيه للوطن وللمجتمع من جهدنا وعرقنا الكثير .!

نودع من كان مستيقظ من اهلنا بإبتسامه ودعوات بأن يحفظهم الرحمن وبعضنا ربما يزيد " العيار " شوي ويقبل

نخرج آمنين مطمئنين

ولاندري ما يخبأه القدر لنا

فقد نعود محمولين على الاكتاف

والموت حق
ومن رحمة الله بنا لم يجعلنا نفكر فيه بإستمرار ولو فعلنا ماتحركنا ولاعملنا .!

وهو " اي الموت " واحد وإن تعددت الاسباب

لكن من وجهة نظري أن القتل غيله وغدر من اصعب لحظات الموت سواء لمن يراه عيانا او لأهل الميت .!

وعلى السطح ظهرت بوادر ازمه تستشري بمجتمعنا
وكالعاده
لاتحرك ساكنا في جهات الاختصاص
ولايرف لها جفن
ولاتدمع لها عين

الظاهرة الجديده هي القتل المتعمد والترصد في اماكن العمل

معلم يقتل وهو صائم امام طلابه
وممرض يقتل وهو يعالج الجرحى
وآخر يقتل وهو في حراسته حفاظ على امن وطنه .!


والشماعة دائماً " مريض نفسي " ..!!

الاعداد تتزايد
وتساقط القتلى الأبرياء يزيد

والبحث عن اسباب الامراض النفسيه ومحاولة علاجها لازال غائباً ولايهتم به احد .!

ياساده ياكرام

تخيلوا لحظة الفجأه وإنسان يقتحم مكتبك او مكان عملك شاهراً سلاحه وترى الموت قادم إليك .!

قررت ارتداء ستره واقيه ضد الرصاص
وخوذه

وإذا رأيت الأمر تطور ربما أفتتح محل لبيع مستلزمات حماية الموظفين ...!

ولاتنسوا وانتوا خارجين تكتبوا وصاياكم .!

قدرنا نخرج من إرهاب فكر
إلى إرهاب عمل .!

يارب لطفك
ونسألك حسن الخاتمه .!