[جبل منور]

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لاتقوم الساعة حتى يكثر الهرج)). قالوا : وما الهرج يارسول الله ؟ قال : ((القتلُ ، القتلُ))...........رواه مسلم

قال صلى الله عليه وسلم : ((إن بين يدي الساعة الهرج)). قالوا : وما الهرج ؟ قال : ((القتل)) قالوا : أكثر ممانقتل ، إنا نقتل في العام الواحد أكثر من سبعين ألفاً . قال : ((إنه ليس بقتلكم المشركين ، ولكن قتل بعضكم بعضاً)). قالوا : ومعنا عقولنا يومئذ. قال : ((إنه ليُنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ، ويخلف له هباء من الناس ، يحسب أكثرهم أنه على شيء ، وليسوا على شيء))..............صحيح رواه الامام احمد


قال صلى الله عليه وسلم : ((والذي نفسي بيده ، لاتذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يومٌ لايدري القاتل فيمَ قتل ، ولا المقتول فيم قُتل؟)) فقيل : كيف يكون ذلك ؟ قال : ((الهرج القاتل والمقتول في النار))...............رواه مسلم


وما أخبر به صلى الله عليه وسلم قد وقع بعض منه ، فحدث القتال بين المسلمين في عهد الصحابة –رضي الله عنهم – ثم صارت الحروب تكثر في بعض الأماكن دون بعض ، وفي بعض الأزمان دون بعض ، ودون أن تعرف أسباب تلك الحروب.

ولإنتشار الأسلحة المدمرة التي تدمر الشعوب سبب في كثرة القتل ، حتى صار الإنسان لاقيمة له ، يُذبح كما تذبح الشاة ، وذلك بسبب الإنحلال وطيش العقول وبعض الناس يقتل غيره لأسباااااااب تافهة.

وقد جاء أن هذه الأمة أمة مرحومة ، ليس عليها عذاب في الآخرة ، وأن الله تعالى جعل عذابها في الدنيا الفتن والزلازل والقتل .

قال صلى الله عليه وسلم : ((إن أمتي أمة مرحومة ، ليس عليها في الآخرة حساب ولا عذاب ، إنما عذابها في الدنيا القتل والزلازل والفتن))........... صحيح رواه الامام احمد

قلة الوازع الديني من أهم الأسباب

لكن فيه أسباب ثانيه مهمه ومنها ..

معاملة الأهل وبعدهم عن أولادهم

ومثل الذين ذكرت الواجب أن تنفذ فيه الداخليه بعد حكم المحكمة القصاص والتشهير دون الرجوع لأولياء المقتول لأنه هؤلاء أعتدو على الأخرين وإن كان صدر منهم خطأ

بارك الله فيك