رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
هناك حلم أطلقة رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بأن يعمل على أن يكون النصر أقوى فريق في قارة آسيا، وكيف لا يصبح النصر أقوى فريق لقارة هو سفيرها الأول للعالمية، هذا هو الموقع الطبيعي لنادي النصر. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الإدارة وأعضاء الشرف المخلصون يعملون على عودة النصر لمكانه الطبيعي هل نحن كجماهير وكأعضاء في المنتديات نساعد ونمشي مع الإدارة على طريق واحد لعودة الفارس، الإجابة هناك من يساعد العمل الذي يعمل الآن للنجاح، ولكن للأسف هناك بعض الجماهير وأعضاء المنتديات من يحبط العمل وهم ينقسمون إلى قسمين:
القسم الأول : يحاول إجهاض عمل الإدارة لغرض في نفسه ولمصلحة شخصية وهذا لن نعيره عبرا هذه السطور أي تعليق.
القسم الثاني : يحبط العمل بحسن نيه ومن غير قصد وهذا القسم هو الذي سنركز عليه لأنه يمارس بعض الأخطاء السلبية التي قد تصيب الفريق بمقتل من حيث لا يعلم وسنلخص هذه الأخطاء في عدة نقاط:
1- عندما تتعاقد الإدارة مع لاعب معين تبدأ تتعالى الأصوات هل تؤيد أن يحمل هذا اللاعب القادم شارة القيادة للفريق ويبدأ التساؤل من يستحق حمل شارة القائد، وتبدأ عملية التصويت على من يستحق ومن تؤيد أن يحمل هذه الشارة، هؤلاء المجتهدون الفرحين بقدوم النجوم للنصر لا يعلمون أنهم بذلك يضرون الفريق أكثر مما ينفعونه فهم يدعون من حيث لا يعلمون إلى التفرقة بين اللاعبين فلذلك يجب أن يترك أمر حمل القيادة للإدارة واللاعبون أنفسهم هم من سيتعاملون مع بعضهم البعض داخل الملعب وهم الذين سيلعبون لاجل الفريق وليس من اجل شارة القيادة واللاعبون أنفسهم من سيقدر بعضهم بعض لتعم المحبه والألفة بينهم مما سيجعل حماسهم وإخلاصهم للفريق، أما الجماهير فلا تشكل لهم شارة القيادة ذالك الهاجس ولكن هاجس البطولات هو الأهم. أن تصويت الجماهير على شارة القيادة ونقل التنافس بين اللاعبين داخل الملعب إلى تنافس على من سيحصل على شارة القيادة سيخلق الفرقة وسيقوض قوى الفريق. دعوا الإدارة واللاعبون هم من يحدد ذلك فهذا نجم النصر يوسف خميس حمل شارة القيادة في النصر في ظل وجود أسطورة الكرة الآسيوية والعربية ماجد عبدالله ولم يخرج أحد الجماهير النصراوية في ذلك الوقت ويقول لماذا لا يحمل القيادة ماجد عبدالله، ولم يحمل ماجد عبدالله شارة قيادة النصر إلا بعد اعتزال يوسف خميس لأن همتهم كانت عالية وتفكير الجماهير الصفراء أكبر من شارة قيادة وهي حصد البطولات وجندلت الخصوم.
2- عند استقطاب نجم للنصر يبدأ بعض الجماهير والأعضاء في المنتديات النصراوية بمطالبة أو وضع تصويت على أعطاء هذا النجم القادم الرقم الفلاني مع أن هذا الرقم يحمله لاعب آخر مما يسبب وقفات نفسية بين هذا اللاعب القادم واللاعب صاحب الرقم الأساسي وبذلك نبدأ نم** وحدة صف الفريق من حيث لا نعلم وكأن اللاعب النجم القادم لن يبدع الا بهذا الرقم.
3- وفقت الإدارة النصراوية في استقطاب النجم القادم محمد السهلاوي فهنا بدأ البعض للأسف بوضع التشكيلة والاقتراح بأن يكون هجوم النصر للموسم القادم النجم سعد الحارثي والنجم محمد السهلاوي ولم يتطرقون وتجاهلوا نجم المستقبل ريان بلال وهذا تحطيم نفسي للاعب صغير في السن كبير في العطاء كريان بلال. فبدلاً من الاقتراحات والتنظير يجب أن يقال أن الهجوم النصراوي أصبح التنافس على أشده بين المهاجمين مما سيعود بالنفع على الفريق النصراوي بامتلاكه ثلاث مهاجمين على مستوى عالي اللاعب الكبير سعد الحارثي والنجم الهداف محمد السهلاوي والنجم القادم للنجومية ريان بلال. أما عندما ينتقل للنصر نجم نقلل ونحطم من نجم آخر فهذا سيدمر الفريق أكثر مما سيجعله يمتلك أساسي واحتياط بنفس المستوى.
4- ومن الأخطاء كذلك الجديدة والخطيرة على الفريق وضع أسم لاعب نصراوي والمطالبة بتنسيقه وعمل تصويت على ذلك وهذا خطاء كبير مما سيدمر اللاعب وينتهي، وهي تحمل وجهة نظر فقط وهذا اللاعب قد يطالب المدرب بعدم الاستغناء عنه لأنه يرى أنه سيخدم الفريق من ناحيه فنيه حتى لو في مقاعد البدلاء، فكيف سيستفيد الفريق من هذا اللاعب ونحن نحطم اللاعب نفسياً بهذا التصويت قبل أن يبدأ الموسم. نحن لا نقول للأعضاء ليس من حقكم انتقاد لاعب بل الحق لكم في ذلك وابداء وجهة نظركم وانتقاد أي لاعب ولكن يكون الانتقاد بموضوع يبين سلبيات اللاعب والقصور الفني من وجهة نظر معينة دون وضع استفتاء للمطالبة بتنسيق لاعب ماء.
هذه بعض النقاط التي قد تعيق بل ستلقي بضلالها على الفريق النصراوي إذا استمرت واستفحلت قبل وبعد بداية الموسم الرياضي، لذلك يجب توحيد الصفوف والوقوف مع الفريق والشد من أزر الإدارة ليكون العمل تكاملياً ونصل لما نريد وذلك بالحضور الجماهيري في المباريات. والحضور للنادي عند تقديم اللاعبون المنتقلون حديثاً للفريق كما وعد رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بأن يكون تقديمهم على غرار تقديم ريال مدريد للاعبيه الجدد فهل نحضر لتحية اللاعبون كما حضرت جماهير ريال مدريد.
|