[صادق الود]

عُمر الكرة وفي العالم بأسره والعلاقه التي تجمع الفرق الرياضية بجماهيرها : الهتافات في حالة الفوز ، ومغادرة المدرجات بعد خسارة كمٍّ( بسيط ) من المباريات . وهذا الشيء ينطبق على جميع الفرق ماعدا فريقا واحدا تُعد حالته استثناء ذلك لأنه استثناء في كل شيء هو فريق ( النصر ).
- فدائماً مانلاحظ أن العلاقة التي تجمع النصر بجماهيره كعلاقة الأهل ببعضهم البعض علاقة حبيبة تتصف بالديمومة ففي الفوز موجودون وفي الخسارة متزايدون وفي أمور النصر منشغلون وللحلول يطرحون وإذا بلغ السيل ( الزُبى) يغضبون لكن سرعان مايعودون ولمسابقات الأفضلية والشعبية للاعبيهم يصوتون ويفوزون وللمركز الأول في الوفاء يحتلون.
- كل فريق يمتلك تاريخا مشرفا إلا النصر . فهو يمتلك تاريخين مشرفين الأول للفريق والثاني للجمهور والنصر طول عمره كبير والدلائل كُثر لكن أجملها في عرس ماجد الكروي ليلة اعتزاله عندما همّ لاعبو الفريق الملكي ريال مدريد يصورون بكاميراتهم الخاصة جمهور النصر أكثر من تصويرهم لدرة الملاعب وعندما تمّ سؤالهم عن ذلك أجابوا والذهول معتري محياهم بأنهم : لايصدقون بأن كل هذا الحضور الكبير للاعب اعتزل منذ عشر سنوات .
- ولماذا الذهول ياأعزائي ؟ فالوفاء والإخلاص خُلق نصراوي !
- هناك أُناس يتساءلون لماذا الجمهور النصراوي يُقدم أكثر مما يأخذ ؟ سأجاوبكم والعلم عند الله إنها نعمة خصَّ الله بها هؤلاء القوم اللُّطاف بكمٍ وافر من الصبر والحب والعطاء والعاطفة الجياشة لمن ينتمون إليه .

عفاف أحمد سعود- الأحساء