[احمد الزهراني]

مواسم نصراوية


عادل الملحم

هناك مواسم نصراوية لا تنسى، وهناك أسماء مثلت النصر بقيت في ذاكرة عشاق العالمي، هناك من يتذكر موسم 1414 أو كما لقب بموسم الهريفي، وهناك من يرى أن موسم 1409 هو الأروع ومجموعته هي الأكمل. أما أنا فذاكرتي ما زالت تحتفظ بمواسم قديمة يصل البعض منها إلى أيام الدوري التصنيفي، ولكن حين أضطر أن اختار موسما أو موسمين فلعلي أصوت لموسمي 1400 ــ 1401. يخسر النصر بخماسية من أمام العميد وفي الرياض فيخرج الرمز رحمه الله ويقول: هذه الخمسة ستكون اللقاح الذي يمنحنا درع الدوري! يا ترى لماذا جازف أبو خالد وأطلق ذلك التصريح الخطير؟ هل كان مجرد تصريح عابر فرضته حادثة معينة أو موقفا خاصا؟ أم أنها ردة فعل لسؤال استفزازي سأله صحافي في نفسه شيء؟ أبداً.. بل كان يدرك جيداً أنه يملك رجالا، وما حدث في ملعب الملز أمر طارئ وسحابة صيف! بعد ذلك فاز العالمي على الأهلي بخماسية ثم الرياض بذات النتيجة، ثم أكرم النهضة بسداسية والاتفاق بخماسية وانطلق حتى حقق درع الدوري من أمام خصمه التقليدي فريق الهلال! يوسف خميس، توفيق المقرن، هاشم سرور، درويش سعيد، عيد الصغير، عبد الله عبد ربه، سالم مروان «شافاه الله» والمرعب الجلاد الأسطورة ماجد أحمد عبد الله وآخرون! هل ركزنا على هذه الأسماء؟ لذا أظن أن هذه الأسماء ومعها محيسن الجمعان والهريفي فهد وصالح المطلق هي الأجمل والأكمل والأروع، وحديث العهد بالنصر يتمنى أن يشاهد موسماً قادماً للنصر يضم أسماء لامعة ونجوما شابة واعدة تذكره بتلك الأسماء الفاخرة!


صيفيات


لماذا يتضايق البعض من حديثي المتواصل عن النصر؟ وهل هناك أجمل من الحديث عن كيان كبير وعظيم مثل النصر؟
يسألني عن هوية النجم القادم لصفوف النصر! صدقني لو علمت بالغيب لاستكثرت من الخير! ولكن وكل أمرك للخالق فنصرك بيد أيد أمينة وعليك الانتظار ومن سار على الدرب وصل!