[خليل الحريري]

حسمها الزعيم
علي القعيمي

سيظل نادي الهلال كبيرا بجماهيره ورجاله وبطولاته ولن يتمكن كائن من كان أن يقلل من شأن هذا النادي العريق والكبير والذي يعتبر واجهة مشرقة للرياضة السعودية وإذا ما صدق خبر تتويج هذا الزعيم بلقب نادي القرن في آسيا من جانب لجنة الاحصاء التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) فإنها ستكون ضربة موجعة للاتحاد الآسيوي الذي مازال يصر على أن هذا اللقب بعيد عن أندية القارة الصفراء وبعيد عن فريق بحجم الهلال وجميعنا نعرف مواقف الاتحاد الآسيوي ضد الكرة السعودية ( فرق ومنتخبات ) والأدلة الملموسة على أرض الواقع موجودة وموثقة . لا شك أن فريق الهلال ببطولاته الآسيوية المتعددة وتواجده المستمر والمتواصل على الساحة الآسيوية يستحق هذا اللقب بل ان جماهير ومسئولي الهلال منحوا فريقهم هذا اللقب قبل أن يفكر غيرهم بمنحه له وهم على حق ولكن الاتحاد الآسيوي رفض هذا التتويج ولم يعترف به وحتى سعادة رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام العبد الله عندما سئل في احد لقاءاته التلفزيونية عن هذا اللقب قال بما معناه انه لا يوجد فريق آسيوي يستحق هذا اللقب وأن إتحاده انتخب لإدارة شئون كرة القدم الآسيوية في مطلع العقد الجديد وأنه من الصعب ترشيح فريق يتوج بلقب نادي القرن في قارة آسيا . والجميع فهم من تلك الإجابة أن الاتحاد الآسيوي يرفض أن يتوج نادي الهلال بهذا اللقب الذي يستحقه بلغة الأرقام وهي اللغة الوحيدة التي لا يمكن أن يدور حولها الجدل . أما وقد جاء التتويج من أعلى سلطة كروية في العالم فإن الهلال يؤكد مجددا أنه حامل لواء الرياضة السعودية وأنه زعيم الكرة الآسيوية وبالأرقام أيضا فهو الفريق الذي توج ببطولات آسيا بشتى أنواعها ( أبطال دوري – أبطال كؤوس – سوبر ) وتأهل لبطولة أندية العالم في أسبانيا التي تم إلغاؤها لأسباب مادية تتعلق بالرعاية كل تلك الإنجازات والبطولات والاتحاد الآسيوي ما زال في حيرة من أمره بترشيح هذا النادي العريق والكبير باسمه وبطولاته وجماهيره ورجاله وقد غاب عن الاتحاد الآسيوي أن هذا اللقب حق شرعي للهلال وأن هذا اللقب بحد ذاته يتشرف بان يحمله ناد كبير وعريق بحجم ومكانة الهلال .
قبل الوداع ..
مشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة في البطولة العربية التي ستقام في المغرب بدون مدرب أمر يندى له الجبين بعد أن منع المدرب الوطني علي السنحاني من قيادة أخضر السلة في البطولة لأسباب وظيفية وقد وقع الاتحاد السعودي في حرج ومأزق جعله يعيد النظر في سعودة الأجهزة الفنية للمنتخبات السعودية ومعه الحق في ذلك .
خاطرة الوداع ..
كم كنت سعيدا مساء أمس وأنا أراك يا حبيبي تدخل القفص الذهبي بارك الله لك وبارك عليك