الموضوع
:
لا تلجغ لكه ( علكه ) بليز
عرض مشاركة واحدة
#
1
13-07-2009, 12:35 AM
بن فارس
لا تلجغ لكه ( علكه ) بليز
[align=center]لاتلجغ اللوكه( العلكة )
قليل من الناس من يجد الراحة في مستقره بمعنى مكانه . لا إزعاج ولا نكد ولا غم . قصتنا عن إنسان كادح مجتهد في عمله محبوب من جيرانه فكر بالنزوح من منزله ومن حارته التي ترعرع فيها ونشاء . بحكم ان عائلته العدد والنصاب فيه كبير . السفان عشره وكهلته.
عبدالرحيم وهذا اسمه دور عن طريق المكاتب ألعقاريه وعن طريق الوسطاء ولكن دون جدوا . أخيرا ابتسم الحظ وكشر عن فاه وبانت سنونه وللعلم نصها مسوسه ماعمره استعمل فرشاة الأسنان . عبدالرحيم اتصل به زميل قديم يخبره ان احد الاصدقاء عنده منزل فخم ويريد بيعه . سأله عبدالرحيم في سبب تركه ورغبته ببيع المنزل بعد ان اخذ رقم جوال الشخص المعني
رد عليه البائع بان سبب البيع هو حاجته الماسه للنقود . تم الاتفاق لموعد محدد لمشاهدة المنزل وهو ماتم . اول ماشاهد عبدالرحيم المنزل ( فغر) لم يصدق عيناه هل انا في حلم او علم منزل بهالكبر بهالقيمه المنزل لقطه !!! طبعا ماقال لأحد سكتم بكتم.
تم دفع القيمه وعبدالرحيم مازال فاتح فاه ( فاغر) لم يصدق انه شراء البيت . اتى بعفشه واكتمل المنزل من الاثاث واتى عبدالرحيم بأهله الى المنزل الجديد وكما ان عبدالرحيم فغر زوجته زرعه فغرت ( عائله فاغره )
في صباح اليوم التالي واخونا عبدالرحيم ذاهب الى عمله لم يستطيع فتح باب الفله ( اكيد واحد من السفان تلجغ لكه ( علكه ) ووضعها على الباب ) حاول ينشط الباب ويسحبه بقوه الى ان فتح الباب . طبعا طنش قال يمكن واحد من اولادي اعرفهم ؟ امهم ماتخلى من العلوك شنطتها تقول انها دكانون. فتح باب السياره واتجه للعمل . لكن اثنا ماهو متجه للعمل احس بأنه مقيد لايقدر على الحركه وقف عل اليمين وحاول ان ينزل من السياره ولكن لم يقدر والسبب مرة اخرى ( لكه ) علكه كانت على مقعد السياره .
[align=right]( عبدالرحيم ) وش ذياها الصبح اصبحنا واصبح الملك لله. لكه لكه لكه والله ياتيه الصبيه لا وريها .؟[/align]
وبعد ان نزع العلكه من ثوبه استمر في قيادته للعمل . طبعا مازالت اثار الفرح باديه على محياه حتى ان زغوده تقول انها قوطه محمره اخوياه نصحوه لا احد يشوفه ويعطيه عين؟
رجع عبدالرحيم للمنزل وكله شوق لمنزله ولكهلته مخبطته التي خربت عليه اليوم . وقف سيارته حاول ان يتحرك بعد ان نزل من السياره ولكنه عالق لماذا ؟ اكيد بسبب علك ( لكه ) ملجوغه ومرميه على الارض . كتم عبدالرحيم غضبه واتجه للباب ومرة اخرى الباب لا يفتح لماذا ؟ لأن العلكه ملصقه على الباب .
واستمر الوضع كل يوم على هالموال . احدهم ياكل علكه ويلصقها بالباب او يرميها على الارض . وزع ابنائه لمراقبة الممر والسياره منبهم ينتبهون لها ويراقبونها زين فليس من المعقول ان تستمر معه هالحكايه .
الابناء يراقبون والاب كل ما طلع او دخل يلاقي لكه قدامه . ؟
لم يكتشف الابناء شي فشك بالجيران والحاره كلها . كذلك كلم صاحب المنزل وجلس يهزئه اكيد بسبب علوك الجيران ووصاختهم بعت البيت. وهنا اتخذ اخونا عبدالرحيم قراره ببيع البيت فبعد مرور شهر قرر بيع فلته بسبب العلكه. وسكن في شقه ولكن الحال استمرت معه وهنا كان لابد من تقديم بلاغ للشرطه احدهم يترصده . ومن اول دقيقه والشرطه عنه كشفوا له ان العلك انت سببها تاكل لعكه وترميها ما تحس بنفسك يالكان( ياعلكان )
وللعلم صار عليه حادث قبل فتره والسبب ان العلك التي بيده لصقت بالدركسون وما قدر يلف
كذلك باب البيت يلصق من العلكه الي ياكله ويرميها اذا جاء يفتح بالمفتاح ما يدري انها اما في الباب او في مقعدة السياره وعلى الارض . وصبيته مسكينه كل شويه وهو يتهما باللكه والاخ خشمه يلجغ لعكه اربع وعشرين ساعه لا ويقول كهلتي مخبطتي ( اتوقع ان المثل عندنا ماخذ راحته يعني مطبق فعلاً )
البيت راح باعه بخساره ومازلت مسلسلات لجغ العلوك مستمره حتى كتابة هذي السطور
( نصيحه ) لاتلجغ لكه تكسر رقعة اسنانك
ملاحظه >>> القصه قصه لا تصدقها وتتعذر بكهلتي مخبطتي . بمعنى خرافيه >>> بن فارس
[/align]
بن فارس
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها بن فارس