[احمد الزهراني]

في خاطري شي
دوري زين

عادل الملحم
آخر موسمين كانت بطولة الدوري محصورة بين فريقي الاتحاد والهلال، وبقية الفرق تفرح وتسعد بأن تكون ضمن الأربعة الأوائل؛ كي تضمن اللعب في بطولة آسيا للأندية الأبطال. الموسم القادم سينطلق في آخر شعبان فهل نشاهد «نصر وشباب وأهلي واتفاق» ينافسون ويزاحمون الاتحاد والهلال على بطولة دوري زين للمحترفين؟ أم أن الحال يبقى كما كان؟ أم أن هناك بطلا ووصيفا غير الاتحاد والهلال أو الهلال والاتحاد؟ الدوري طويل وبطله ووصيفه بحاجة ماسة لنفس طويل، وجهد مضاعف متواصل. بطل الموسم الفارط ووصيفه يبدآن مشوارهما من الأحساء والخبر ،وإذا تذكرنا الوطني ونجران فسيكون الفتح والقادسية قد خطفا نقاط الاتحاد والهلال! قد يتعثر البطل وقد يتأخر الوصيف ولكن ما اعتدنا عليه هو أن الأبطال مثل الجياد الأصيلة تجدها تركض في آخر ثلاث أو أربع جولات، فتنافس على نيل الجائزة بكل جدارة واستحقاق. قد يشهد الموسم القادم عنفوانا شبابيا وحماسا وتوقدا نصراويا أهلاويا وقد يدخل الثلاثي في الصراع الاتحادي الهلالي، وينافسون على اللقب. لا يمكن أن نحكم على البداية وما شاهدناه في المواسم الفارطة يجعلنا نصر على أن بطل الدوري يبدأ قويا ويختم مشواره بذات القوة! كل التوفيق للفرق المشاركة وكلنا أمل في مشاهدة دوري قوي كما اعتدنا في السابق ومنافسة شرسة شريفة؛ بين جميع الفرق. الفرق الكبيرة استعدت جيدا وقد أضافت بعص العناصر المميزة من لاعبين ومدربين ولا ينقصها إلا التوفيق وهو بيد العزيز الحكيم.
صيفيات
هل مطلوب من الفريق النصراوي أن ينجح في ضم كل لاعب فاوضه؟
يتحدثون عن القاعدة الصلبة. وعن دور الفئات السنية. وحين تحدثت في إحدى مقالاتي عن بعض اللاعبين الصاعدين في الفريق النصراوي فاجأني برسالة بعد تصريح الأمير فيصل عن مفاوضات القحطاني والموسى هذا نصها: إذا كان النصر بيبدأ بمجموعة من اللاعبين الشباب فهي كارثة؟!