[احمد الزهراني]

في خاطري شي





لا غرابة في حضرة النصر

عادل الملحم

يقول لي: وصلتني رسالة من صديق غير نصراوي يستغرب كل هذا الاهتمام من قبل المشجعين النصراويين لفريقها ومساندته والوقوف خلفه حتى في التمارين! خمسة آلاف ويزيدون تواجدوا في أول مران للفريق النصراوي! هذا الرقم أدهش الكثيرين وأصبح ذلك المران حديث الصحف حتى هذه اللحظة! نعم لا غرابة، فمن يعرف النصر يعرف أن جماهيره العريضة تتواجد معه وتقف خلفه دون الحاجة لتوجيه دعوة من رئيس أو عضو شرف! غاب النصر أو حضر النصر المحب النصراوي موجود..موجود! نعم يا صاحبي لا ألوم صاحبك حين يشاهد ذلك الحب الخاص بأم عينيه في حين أن ذات المشهد يختفي إذا كان الحاضر غير النصر! ومع ذلك إنما هي البداية وأخبر صاحبك أن المشهد سيفوق الوصف إذا كتب ربي للنصر التوفيق وعاد لسابق عهده! حينها فقط ربما تختلف رسالة صاحبك وتتغير حالة الذهول التي انتابته مساء ذلك المران إلى رغبة أكيدة وجامحة في تشجيع فريق أحبته شريحة كبرى من سكان الأرض!
وفاء المريسل
شخصية مثل شخصية عبد العزيز المريسل يعرفها كل من التصق بها وعمل بجانبها! عرف عنه الإخلاص في عمله وأمانته ونزاهته، ومن أراد التأكد من ذلك فعليه أن يسأل رئيس النادي ومدير الكرة ورئيس التحرير وحتى المشجع البسيط! ما يدار هنا وهناك والمقصود به عبد العزيز المريسل لا يغير شيئا ولا يحدث شيئا وهو أشبه بغثاء السيل الذي لا نفع فيه! ألف الشيخ عائض القرني كتابا اسماه «لا تحزن» وأنا أقول لعبد العزيز المريسل لا تحزن فهذه ضريبة الشجرة المثمرة وأنت كذلك! أنت واثق من عملك ومن عملت معهم ولأجلهم وهم يقدرون جهدك وما بقي ليس بمهم، ويجب أن لا يشكل قلقا لك! بل من يعرفك عن قرب يقول لك: شكرا لك ولتضحياتك المستمرة!
صيفيات
ينتقدون عمل عراب النصر وأنه أصبح يقود حرب المزايدات وأنه وراء تذمر بعض اللاعبين ورفضهم للتجديد مع أنديتهم! رسالة فيصل بن تركي واضحة وهي: نحن في عصر احتراف ومن لا يملك المال يجب عليه أن لا يندم إذا رحل منه نجومه!