الكلمة هدف
محمد الدويّش
يكاد الهلاليون يحتفلون بلقب (فريق القرن الآسيوي) قبل أن يحققوه ورغم أن اللقب لن يعتمد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كما هو لقب الأهلي المصري وريال مدريد الإسباني فإنه يحق للهلاليين إذا ماحققوه الاحتفاء به .. فقط عليهم أن ينتظروا لأن إحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم غريبه عجيبه فقد وضع الهلال السوداني قبل الهلال السعودي في جدولة أفضل الفرق الشهريه ذات مرة وقد يفعلها هذه المرة فيضيع (محمدين) البنجلاديشي فريق القرن الآسيوي.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
في خاطري شيء
المنسقون
عادل الملحم
37 لاعبا هو الرقم الذي لا يستطيع أي ناد أن يتجاوزه، بعد قرار تخفيض عدد اللاعبين المسجلين في كشوفات الاتحاد السعودي لكرة القدم. في جميع الأندية والكبيرة منها على وجه الخصوص، ومع بداية كل موسم يصل عدد اللاعبين إلى أكثر من الرقم المحدد وبتفاوت ملحوظ بين الأندية. لذا تبدأ الأندية بعملية «القص والل**» أو التنسيق والإعارة! في نادي النصر مثلا تم تنسيق مدخلي، وذهب لنادي الفيصلي وانتقال محسن القرني وإعارة شراحيلي لنادي الرائد. قضية تنسيق محسن أو إعارة شراحيلي أو غيرهما يقبلها فلان ويرفضها علان، وهذا ما حدث في اليومين الماضيين. فعلى سبيل المثال كاتب هذه السطور ليس مع إعارة شراحيلي للرائد وأرى أن خانة الظهير الأيمن بحاجة ماسة لخدمات إبراهيم شراحيلي خصوصا في ظل رغبة أحمد البحري للعب في مركز وسط الدفاع. فذهاب شراحيلي وعدم رغبة البحري في اللعب في خانة الظهير الأيمن يجعلان من هزازي وحيدا في مركز الظهير الأيمن، وهو الأمر الذي قد يشكل مأ**ا حقيقيا للمدرب النصراوي الجديد! إذن هي مجرد قناعات ليس إلا ولكن يبقى القرار بيد أصحاب القرار والشأن النصراوي! استمعت وتلقيت رسائل ترفض فكرة إعارة شراحيلي، وهناك من رحب بالقرار وحين سئلت عن رأيي صوت لشريحة الرافضين لمبدأ إعارة شراحيلي! يقول الإمام الشافعي رحمه الله رأيي صواب ويحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ ويحتمل الصواب! القائمة ما زالت حبلى باللاعبين المنسقين واللاعبين المعارين للأندية الأخرى، وهناك من سيوافق وهناك من سيعترض ويبقى الفصل في النهاية للقائمين على شؤون النصر!
صيفيات
في البرازيل يطلقون على بيليه ملك الكرة، ولم يجيروا هذا اللقب لأحد غيره! والألمان يملكون قيصرا واحدا اسمه بيكنباور.. وهكذا! الزميل مصطفى آغا قدم لنا ماجد عبدالله وذكر أنه أسطورة الكرة السعودية، وهو اللقب الذي وصله من أعلى سلطة رياضية في العالم. في اليوم التالي قدم لنا سامي الجابر وذكر أيضا أنه أسطورة الكرة السعودية! في حلقاته الفارطة كان يسأل ضيوفه عن اللاعب رقم واحد في المملكة العربية السعودية منذ أن عرفنا الكرة وحتى يومنا هذا وكان جواب ضيوفه بالاجماع أنه ماجد .. وبس! يبدو أن تلك الحلقات جلبت لمصطفى آغا وجع رأس ولم يجد مخرجا من هذه الإشكالية إلا أن يقدم سامي الجابر كأسطورة سعودية! يا خوفي «يا مصطفايا» أن تزعل عليك بقية الأندية، و خلال أيام قليلة تخرج لنا نصف لاعبي المملكة على أنهم أساطير سعودية! أما الحقيقة فيعرفها مصطفى ويعرفها غيره أن لقب أسطورة محجوز لرجل واحد اسمه ماجد عبد الله!