[جبل منور]

[align=center] صحيح كان ويمكن لايزال هناك مؤمرات ..ضد بناء الانسان والذي يفترض ان يسبق بناء الاوطان..

ولكن حتى لفترة قريبة ونحن نؤمن بنظرية المؤامرة ولانعرف اطرافها؟

نحسن الكلام ولا نحسن العمل ونحسن فن تشخيص المرض ولكن لا نحسن اختيار الدواء المناسب بل قد نعرف الدواء ولكن نتردد في أخذه

وهذه الاحباطات التي كنا نسمعها سابقاً لا زالت تشحن بها عقول الناس إلى الآن والحياة مبادرات .

فهل تتوقع منا ان نبدع! الدخل يزداد و الفقر....... ! لو لقي المبدعون ما يلقاه لاعبي كرة القدم أو حتى الفنانين من الاهتمام و الدعم لرأيت النتيجة.

ابنائنا ابدعوا في الخارج خاصة في التخصصات التي تحتاج لمجهود فردي كالطب و الحاسب, و مع كل الدعم الذي يجده لاعبونا الا انهم فشلوا في ابراز انفسهم خارجيا!!

هل سمعت بمثل ما اسمع في الشارع عشرات الحكايات: هذا مهندس حاول صناعة سيارة فاختفى.. وذلك أراد صناعة طيارة فخرج ولم يعد..

نكون مخترعين وصانعي المستحيلات التي تعجز الغرب والشرق إذا تحقق التالي :

1- شجعت الدولة المبدعين والموهوبين ماديا ماديا 0
2- تخلت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عن بروقراطيتها اتجاه براءة الأختراع وكأنها صندوق التنمية العقاري سنين في سنين 0
3- دعم حقيقي من جامعاتنا ( المتقدمة علميا ) للبحث العلمي ماديا وليس ألفين وخمسمائة للباحث 0
4-الأنظمة البيرقراطية لدينا التي تحطم الحجر .
5- المسؤلون الذين يخافون من احتلال كراسيهم



همسه

للامانة عندنا مصانع مكيفات صحراوية ومناديل ورق وبلاستيك .....

انا اعرف مخترع (اكبر مثلوثه بالعالم) لكنه مختفي من تاريخ عرضه للصينية ! يقولون خطفوه جوعى افريقيا اللهم يا كافي.



مخرج
فرضا لو أستطعنا أن نصنع سيارة 0 فكم سيكون سعرها على المواطن ؟


الصغير1

آهات وآهات وآهات .... ولكن سيظل وطننا غالي على قلوبنا

يكقينا أننا ننعم بهذا الأمن

ونزداد شرفا بأننا قائمين على خدمة الحرمين [/align]