رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
محمد الدويّش:
وعدت جمهور الشمس بالكشف عن السوس الذي ينخر جسد النصر، وسأبدأ بالسوس الإعلامي ومع أخطر سوسة إعلامية واجهها النصر في السنوات الأخيرة، وقد يستغرب البعض هذا الوصف مقارنة بالصحافة الهلالية وعلى رأسها (ملحق الجار) غير أن ذلك ليس من السوس وإنما هو ظاهر علني الموقف والهدف، بينما السوس يدعي الحب والقرب خفي الموقف والهدف إلا على من يضع المجهر عليه.
هذا السوس كشفه خالد البلطان، ولم يكشفه بعد البلوي ولا الأمير فيصل بن تركي، ولأن للاتحاد إعلاما يحميه أتركه له مكتفيا..بما فعله بالنصر.
بدأت حكايته مع (فهد الهريفي) كصديق وفي لكن الأيام كشفت للهريفي قبل غيره أنه عدو خفي، نفذ مخطط ضرب العلاقة بين فهد و ناديه، حتى أعلن فهد الهريفي الاعتزال وهو في عز نجوميته، ولم يكشف الهريفي علاقة (السوسة) بما حدث له إلا بعد سنوات من اعتزاله.
ثم اشتغل (السوسة) بإيعاز من رئيس تحرير (الرياضية)آنذاك على التشكيك بعمادة لاعبي العالم التي حصل عليها ماجد عبدالله واشتغل بصورة أكبر على محاولة منع النصر من التمثيل العالمي الأول آسيويا وسعوديا، وكانت المفاجأة مكافأته من رئيس النصر آنذاك الأمير فيصل بن عبد الرحمن باختياره مرافقا إعلاميا وحيدا في بطولة أندية العالم.
هذا السوسة لعب دورا كبيرا في تأخير اعتزال ماجد عبد الله حين سرب خبر الشركة الأمريكية التي كانت ستتولى حفل الاعتزال، وهو الخبر الذي أغضب الأمير عبد الرحمن بن سعود، وهو خلف توتر العلاقة بين النصر وخالد البلطان وبين النصر والاتحاد في قضية محمد نور ،وهو الذي كاد يفسد تجديد عقد سعد الحارثي. أما تدخله لإفساد صفقات النصر فحدث ولا حرج فليس هناك صفقة نصراوية إلا وحاول إفشالها بما ينشره عنها من أخبار مغلوطة وكان آخرها صفقة حسين عبد الغني، وهكذا يسرح ويمرح هذا السوسة في النصر ، وفي منزل رئيسه وكأنه المحب المخلص لكنه ينفذ أجندة أولياء نعمته أولئك الذين قدموه للإعلام الرياضي ودعموه؛ كي يرد لهم الجميل على حساب النصر وجماهيره.
الحرب الباردة
كل من اختلف مع النصر من النصراويين تلقفه الهلاليون، وشكلوا منه معارضا مشاكسا كوسيلة لإحداث شرخ في الكيان الأصفر، وهم يجدون بعض النصراويين على استعداد لهذا الدور البغيض، أولئك الذين يبحثون عن الصوت، والصورة ..ولن تجدوا مظهر الحرب الباردة هذا لدى الاتحاديين والأهلاويين، بل إن النصراويين لا يفعلونه فلم يسبق أن حاولوا احتضان الهلاليين الغاضبين، والزج بهم في المنافسة كسلاح.. هذا المظهر الهلالي المتفرد لا وجود له إلا بين الدول أيام الحرب الباردة حيث كان كل معسكر يستقبل الخارجين عن المعسكر الآخر.
الدكتاتور
ضاق سلمان القريني، والمطبلون له، والمدافعون عنه بثلاثة أسطر، إنه لمن المضحك المبكي أن يسير النصر برأي القريني، وليس برأي ماجد عبد الله على مستوى الفئات السنية يجب أن يعرف جمهور النصر أن عمل القريني كاد يفقد النصر (الداعم الأول والأكبر) لهذه الفئات الذي سخر الملايين من أجل قاعدة النصر لولا تدخلي في الموضوع،
وعلى مستوى الفريق الأول هاهو فكر القريني يبعد إبراهيم شراحيلي، ويبقي عبد الله الواكد ويركض خلف عبد الرحمن القحطاني ويرفض محمد نور. لقد حاربنا الدكتاتورية في النصر طويلا ولن نسمح بعودتها مرة أخرى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|