[احمد الزهراني]

للكاتبه والشاعره الجفول

جريدة الرياضي
الأربعاء 29\7\1430هـ

حـــــــســــــيـــــــن الــــــــنــــــــصـــــــــراوي !!



لا أعلم هل هو يكتب يومياً أم أسبوعياً بل إنني لا أعلم في أي صحيفة يكتب، ولكن الحديث الذي أدلى به الكابتن حسين عبدالغني في لقائه على قناة العربية والذي تطرق فيه لذلك الكاتب الذي قال إنه كتب عنه مقالاً كال فيه له الكثير من التجريح وألصق به التهم من غير برهان ولا هدى لاسراج منير!
* شدني كلام عبدالغني مما جعلني أبحث عن ذلك المقال الذي قرأته فوجدت فيه أعظم من كلمات الاختصار والاحترام التي تكلم عنها الكابتن حسين والذي أبدى استغرابه من نهج الكاتب الذي يحترمه!
* لقد وجدت في مقاله اتهام عبدالغني ببث الإشاعات عن عروض قدمت له! كما قرأت في ثنايا مقاله أن عبدالغني يفكر و(ركزوا في كلمة يفكر) في إثارة الجانب الأهلاوي وتأليب الجماهير الأهلاوية ضد ناديها! و(سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين)!
* وأن عبدالغني كان (مبيت النية) في عدم العودة للأهلي، وأنه عمل على تعبئة الجماهير!
* ولم يكتف بلطم اسم حسين بأكبر الاتهامات بل أقحم النصر معه وهنا (مربط الفرس) فأنا استشفيت من حديث عبدالغني حين قال إنه يحترم ذلك الكاتب، إنه أي الكاتب لم يسبق له الإساءة لحسين، وهنا أتوقف لأقول للفتى الفتيّ إنك لم تعد حسين الأهلاوي، بل إن الكاتب وقت كتابة مقالته شم رائحة اقترابك من النصر، وأنك عما قريب ستصبح حسين النصراوي فقرر (تجهيز العصابة قبل الفلقة) فأطلق سواليفه الليلة التي سيمحوها نهارك، وهذه عادة أبو شامة على خده علامة!
* لم يكتف بتشويه صورة عبدالغني بل زج باسم النصر في معترك تعصبه، حيث قال إنه المكان المناسب لعبدالغني لأنه أي عبدالغني لن يجد مكانا في الأربعة الكبار! مع أن مقولة الأربعة الكبار تقال أو تطلق على الفرق الأكثر شعبية وليس على الفرق التي استمرت تحقق الأول والثاني والثالث والرابع 0فليس كل فريق يغيب عن البطولات يعتبر صغيراً يحبو في ظل الفناء القصير. فهل يعتبر ذلك الكاتب أن الهلال عاد صغيرا في حقبة غيابه عن البطولات والتي استمرت ثلاثة عشر عاماً بالتمام والكمال والكمال لوجه الله متخطيا سنوات غياب النصر؟!
* وهل يعتبر الهلال من الصغار وهو الذي يواصل فشله الذريع لعشر سنوات في التأهل للعالمية، بل ويخرج على يد فرق مغمورة بالرغم من الإمكانات والطاقات الهائلة التي سخرت من أجله؟ فالعشر سنوات تقطع شك خروجه بالصدفة أو الحظ بيقين الحقيقة والتي حاولت تغطيتها صحافته، فالفريق تنقصه عوامل التفوق الحقيقية التي لايمكن أن تحققها صافرة حكم غير مواطن!!
* وهل يعتبر ذلك الكاتب الفريق الهلالي من الفرق الصغيرة وهو الذي يفشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أي بطولة خارجية منذ ثمان سنوات متتالية ومتلاحقة ومرصوصة في صدر سجلات التاريخ ؟ مع أن صحافته وأتباعها يصنفونه الأفضل آسيويا؟!!
* أنا لست ضد الهلال ككيان له تاريخه ولكنني ضد من يريدون لي يد التاريخ التي حسبوا أنها يد حكم أو لجنة! فالهلال مثله مثل النصروالاتحاد والأهلي والاتفاق لايمكن أن تسلب قيمتهم بمجرد غياب.
* وفي عودتي للكابتن حسين أقول له لاتستغرب ولا تحزن ولا تقلق من كاتب كنت تحترمه فموازين النظر عنده قد اختلفت ووجهه الحيادي قد تجهمت ملامحه وعبثه الغوغائي قد ارتفع صوته ولا يغرك بزوغ الشيب في رأسه والذي من المفترض أن يصنع في محياه وهامته الوقار، ويزيده أطنانا من الاتزان فقد شعر بهلوسته القديمة التي اسمها نصر.
* ذلك الكاتب لم تكن أنت أول من طالته فبركته وبهتانه بل كان الأسطورة أكبر هم عناوينه وبنات أفكاره فهو من شكك بعمادته للاعبي العالم في حين صفق وطبل لهايدي الأمريكية قائلا إنها الأحق باللقب! وهو نفسه من شكك بوطنية ماجد في أطنان ورقه المحروق، وهو أيضا من كتب أن ماجد هو السبب في عدم تأهل المنتخب لكأس العالم منذ عام 72حتى عام 90م ـ في مقاله (الفلتة) الذي احتفل فيه وبكاتبه بعض جمهور الهلال بعد أن بروزوه وعلقوه على جدار الاستراحة وهات ياطرب! و(ياهي من جد مناسبة)!! لكن ما أثلج صدري في خروج ذلك المقال الخاص عن حسين عبدالغني أنه كشف الوجه الحقيقي لذلك الكاتب الذي أسمع عنه أنه دائما ما يتشدق بالمثالية والحياد ويدعيهما في حين أنه أسقط قناعه بيده ليتكشف وبدون (مكي الذي بدونه الحال يبكي) لمن حسبوه قد بلغ (مرحلة الرشد) كما انكشف قبله مؤسس النادي وهو في مرحلة أرذل العمر!

في العمق

*فريق يمر بظروف قاهرة لو مر بها غيره لتدحرج خارج منظومة الكرة كليا ومع ذلك يقتحم النهائيات ويحقق بطولة وفريق تسخر له الإمكانيات ومع ذلك يفشل في تجاوز فرق لم تتعدى مرحلة المهد! ويقولون صغير ؟!

*اذا كان معنى الأسطورة مرادفا لمعنى السنتورة فهناك أوجه تشابه بين ماجد وغيره من أساطير الورق الشفاف سريع العطب!

*الكاتب الذي بث اشاعة تأليب الجماهير الأهلاوية ضد ناديها من قبل عبدالغني هونفسه من أعطى الضوء الأخضر لمراسله سابقا مراسل الآغا حاليا لضرب علاقة النصر بالهريفي فاحذره ياحسين!