عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2009, 06:31 AM   #79
نسيم السروات
مراقبة التراث وسوالف الاولين
 
الصورة الرمزية نسيم السروات
 







 
نسيم السروات is on a distinguished road
افتراضي رد: الحنين إلى الماضي والأجداد(مع نسيم السروات)

[align=center]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رماااانة   مشاهدة المشاركة

   الله يانسيم يازين موضوعك يهبل رجعتينا لأيام الطفولة
وياحلو كلامك زهرانية عن العروس انا اكثر شي كان يعجبني زمان العروس لما يغطونها بمنديل أخضر ابو ثلاث تفاحات مدري تعرفونه؟؟؟؟
كنت اقعد قدام العروس وانا صغيره اتفرج في وجهها من ورا المنديل وطبعا تلبسه وقت الجره والجره لها طرق خاااااااااااص
وتبقى لابسه المنديل حتى يدعون اهل العريس للطف وتروح هي غرفتها ومعها امها واخواتها يرتبون الغرفه الله على غرف زماااااااان اذكر غرف اخواتي الكبار وبنات عمي كلها ورود ومزهريات كإنك داخله محل زهوووووووور والعطور((الريح))اخاف يجي مية قاروره مرصصه اللي فوق التسريحه واللي فوق الدولاب واللي فوق السرير احس انها لين ذلحين ريحة غرفة العروس في انفي واحيان نروح احنا الصغار نبغي نساعدهم يطردونا ما يخلونا ياااااااااااااااااااااااه ليتها تعود احسها فعلا حياة صح
واذكر العروس لا جت تلعب لازم تغطي وجهها بالدف وتنقع على مهلها يادوب تمسح الدف ولازم تلم اصابعها.......

على فكره كنت افرح يوم يذبح ابيه لأن امي تسويلي بالجلد دف واقعد ادور لي حنيه غصب القى ليه تخيلي يا نسومه يوم احكي بنات اختي يقولون ياحظكم كانت ايامكم حلوه مو زينا ...........اي والله انهم صادقين

عندي الكثير لي عوده ان شاء الله



الله يسعدك يارمانه وفيه أحد مايعرف المنديل أبو تفاحة منه الأصفر والأخضر والأحمر هذه تستخدم عصابة رأس

( صمادة) ومنه الأبيض ويستخدم حوكة وهي التي يربط طرفيها على الكتف الأيسر وتغطي الجنب الأيمنه وتغطي

خلف المرأة وأمامها وكانت الشابات تضع القلائد على الجنب الأيسر وطرفها على الكتف الأيمن كنوع من الدلع والكشخه

وعلى طاري الدف والحنية واللي مايعرف الحنية هي عبارة عن إطار من الخشب على شكل دائرة يشد عليها الجلد

ويخيط ويصبح دف ، وتذكرت قصيدة لأحى شاعرات زهران تقول فيها :

يادف يابو السلسلة والحنية **** شوقتني وأنا عظامي ونية .

ماشاء الله عليك رمانه كنتي متابعة العروس وحركاته والله زمان كنا نشوف العروس وأحنا أطفال

كأنها غير البشر كنت أذكر أن أي عروس تجي قريتنا من قرية ثانية أجلس عند ركبتها وأجلس أطالع فيها

ما كنها أدمبية أحس أنه تختلف 24 ساعة وأنا لازقه فيها وأقسم أنه صار فيني الموقف عندما تزوجت كانوا

يتجمعون علي بنات صغار ويجلسون حولي لكن بنات هذا الزمن كان فيهم جراءة واللي تسأل بكم شريتي هذا

الخاتم واللي تقول أعطيني هذا وغيرها من أشيا تطفش ووحدة منهم سألتني سؤال أقشعر منه بدني تقولي

ثاني يوم من زواجي أنت حامل لازم تجيبين ولد أقسم بالله أنه هذا اللي صار يمه من بنات اليوم ما اصقرهم

وأجراهم زمان كنت أطالع في العروس بخجل ومستحيل تطع مني كلمة لها .

حبيبتي رمانه لي عودة بعد السفر أن شاء الله ونكمل الحديث معم بعض

وتصبحون على خير .[/align]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
نسيم السروات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس