[تركي الحريري]

لا يخفى على الكثيرين من الأهلاويين الإشكال الحصل مع وليد عبدربه و وليد عبدربه.هذه ليست بخطأ إملائي بل ما حدث مع اللاعب لن يضر بكيان الأهلي بل سيطرح عبائته على اللاعب و مسيرته.فالأهلي لم يتوقف كثيراً بل لم يتوقف أبداً لمن قدمو الكثير و الكثير و عندما أرادو الذهاب كان لسان حال الأهلي يقول: شكراً على ما قدمتوه و كان الله في عونكم أينما ذهبتم.



كان مصير اللاعب عدم الإصطحاب إلى المعسكر الخارجي في المانيا و هذا الجزء اليسير من العقاب، فالعقاب رقعة و الشق الذي أحدثه هذا الاعب اكبر من هذه الرقعة، مضاربة في معسكر الفريق و وفرض رأيه على الأخرين و تفضيل إشارة الكبتنة على مصلحة الفريق.



مشاحنات و مضاربات و عنترية من إجل إشارة كبتنة غير مستحقة له و صاحب العبدالله حملها كثيرا و عندما ذهبت لم يبكي عليها بل أخاله يحدث نفسه: الحمد لله هم و إنزاح.



دروس تقدم في الكيان الأكبر المنتخب السعودي عندما صرح ياسر القحطاني أنه سيسلم شارة الكبتنة لحسين عبدالغني عندما تقرر ضمه للمنتخب و عبدالغني صرح أنه سيسلم شارة الكبتنة كرجل ثاني لمحمد نور و محمد نور يقول لا أريدها. و كلهم يقولون لا نريد إشارة الكبتنة بل نريد التأهل لمونديال جنوب أفريقيا بإذن الله. أليس المنتخب أكبر من الأهلي و إشارة قيادته لمرة واحدة فقط فخر تلازم اللاعب طوال تاريخه؟؟؟



أذكرخلال دراستي للمرحلة الثانوية زميل من الطلاب كان يفتعل المشاكل وسط الحصة حتى يطرد من الفصل و كان الطرد خير مكافئة لزميلي لأنه و بإختصار ماله خلق يذاكر او يدرس. فأتمنى من إدارة الأهلي عدم مكافئة الاعب بالنقل أو الإعارة لأي نادي أخر و لو كان صغيراً بل لابد من عقاب رادع و يلزم دكة الإحتياط طوال الموسم حتى يصبح هو و الكرسي كيان واحد.



[glow1=#16E520]وشكراً لقرائتكم وردودكم مسبقاً و أعتذر إن أطلت عليكم، و دمنا في حب الأهلي راقين[/glow1]