[المرباوي]

--------------------------------------------------------------------------------

الخطا الذي نرتكبه هو إننا لم نفكر بفهم لمجتمع الشباب والتعامل معه كما هو ، لا كما نريد نحن التقليديين وكبار السن وضباط الاخلاق العامه ... لذلك أقول إن تقنين الحالة الشبابية كما هي وخارج افتراضاتنا المسبقة الوسيلة الامثــــــــل للتعامل مع الحالة الشبابية رجالآ ونساء حسب مفاهيم وتطلعاتهم المستقبلية .
أحيانآ تدفعنا الحاجة الى ضرورة فعل قد يظنه البعض تجاوزآ لحدود الخطوط الحمراء مجتمعيآ ، مع إنه لا يوجد مانع ديني من التوعية والتأديب بالطرق المشروعة والايجابية التي تنعكس على الابناء وهو ما يثار دائمآ عند طرح قضية التثقيف الجنسي للأطفال لحمايتهم من التحرش الذي تتعرض له نسبة كبيرة من الاطفال .
الكثير من الأطفال في المملكة يتعرضوا للتحرش الجنسي وهم صغار وهي دراسة تدق ناقوس الخطر حول ضرورة اتخاذ الأجراءات الاحترازية التي تقي الاطفال من التحرش ، خاصة ووفق الدراسة أن أغلب التحرش يقع من الاقارب ما يزيد الطين بلة ويطرح أمامنا ضرورة التثقيف الجنسي للاطفال بما يتلاءم مع تعاليم الدين دون الخروج على النص ..
هنا ياتي الدور الاكبر على علمائنا ومشايخنا وفقهم الله في عملية التثقيف الجنسي لدى شبابنا وشاباتنا عندها سيدرك هؤلاء الشباب من الجنسين خطورة هذا التحرش والبعد عن مجالسة أصحاب النفوس الضعيفة ...
من هنا تكون نقطة البداية،،، حرف الألف من الحروف الأبجدية يجب أن يكون منبته هنا , والرقم واحد يبدأ من صرحنا الغالي، أدعوا أحبتي وأخوتي في الله طرح الموضوع على صفحات منتدانا ومناقشته مناقشة غرضها الوصول لأفضل الحلول , ومحاولة محاربة القلوب المتحجرة والتصدي لها لإنها لم ترحم الطفولة ، ولم تراعي سنين الربيع لفتاة أو حتى شاب حدث لإنها ستظل كابوس لا ينسى .
حمى الله شبابنا وشاباتنا من كل مكروه .