[عبدالله العلي]

ليس بالغريب أن تكون الخطوة هذه المرة إلى تركيا ..
بلاد الجمال الخلاب .. وبلاد الورود الجميلة أيضا !
حيث أن نسبة العرب وعقولهم المتقلبه
التي كان جل أفكارهـا نور ولميس ومهند ويحيى
في الآونة الأخيرة ..
إلا من أستثنيه من حديثي لإسباب أخرى أولها طاعة الله عزوجل..
لست بناقد درامي َ! أو في موقف عدائي لهذان النجمان الساطعان أبدآ
أردت أن اوضح مدى تطور الأمر .. و وضوح الصورة !
وأحتمالية تفشي إنفلونزا الضحك قريبا في بلادنا
وغيرها من البلدان الشقيقة ذات الضحك الغريب أيضا
أن التوقيت الزمني للأنتقال دقيقا للغايه حيث ان الرؤيه
ستكون أعمق وسيكون المشاهد الخليجي
مستمتعا وفخورا ايضا وضاحكا لأبعد حد كما قال أحد المساهمين في ذلك..
بينما المشاهد العربي ستكون نسبة استمتاعه محدودة طبعا
بقدر ما تصاحبه قضايا.. قيل ! أهم أن يضحك عليها .
من نظرة اخرى يقول البعض
ان القائمين على العمل أستطاعوا أن يشوهوا صور هاتين النجمتين
نور ولميس .. مما أضاف على وجهيهما بعض السخريه
مما سيؤدي إيجابا لمسح فكرة تقديسهما لدى البعض!!
عموما
أعزائي ان الفكرة ليست في دمج الحضارات أو كما قيل
تعاون إنتاجي سعادة المشاهد واهتماماته تنحصر فيه
بل هناك أبعاد بعيدة وأهداف أشبه ما تكون بتغيرات
مستقبليه في العرف والمعاصرة والعادات الحسنة
والتقاليد وكل شيء..

ان الوحش او الشبح القادم الذي سيقتحم كل بيت بكل سهولة
ورحابة إلا من رحم الله .
لهو الهدف المبهم الذي تعده الأيدي الخفيه بعقولها بالمقام الأول
والتي أبت إلا ان يكون التأثير مضحكا بعض الشيء هـــــذه المرة
ينعاد
السيناريو لعدة مرات لكن هذه المرة الإعادة انتقال زمني وتاريخي

في الدراما الكوميديانية السعودية مضيفا على ذلك
بعض من السوبيا وبقايا الافطار وسيجارة حبست طوال اليوم
حتى المساء... أليس بعد كل هذا الأحتمال وارد أن اصاب او تصاب
بالتخمة؟؟

وليست أي تخمة..!


سأكون أول مشاهد .. بالطبع لن اقول غير هذا .. لكن هذه المرة !
لن أضحك كالعادة .. !



م ت م ر د ...