رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
النصراويون يطلقون (حرب التعليقات) في رحلة الـ(6) ساعات بسوق الرملة الإسباني .. المغاربة يطاردون عبدالغني.. والحارثي يبحث عن (حذاء)
عبدالعزيز المريسل ـ برشلونة
تصوير ـ فايز الغامدي
منح سلمان القريني رئيس بعثة الفريق النصراوي بمعسكر برشلونة جميع الأفراد (لاعبين وإداريين وعاملين) يوم راحة يستطيعون من خلاله التنزه في أي مكان يختارونه، حيث وقع الاختيار أمس على سوق الرملة ببرشلونة حيث تم توفير باص لنقلهم مسافة 55 كم، وكانت (الرياضي) برفقة البعثة على مدار رحلة تسوق امتدت من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً.
العصابة تعود
شهدت الرحلة (عصابة التعليقات) التي سبق وتحدثنا عنها، حيث أخذت موقعها في الباص وبدأت تتجهز لأداء مهمتها التي كانت دائماً ماتضفي روح المرح والدعابة، وهذه المرة انضم سعد الحارثي للعصابة وكان لابد لأي شخص أن يكون حذراً في ارتداء ملابسه أو مقتنياته حتى لاتتجه حرب التعليقات عليه وإن كان المترجم محمود أحد ضحايا هذه التعليقات خاصة حينما قام بترجمة أغنية (كرديه) للفنان شفنان كما أن من ضمن ضحايا التعليقات رئيس البعثة سلمان القريني (الذي رفض الاستسلام لهم وبادلهم الرد بالمثل وسط ضحكات جميع من في باص).
الحذر
ورغم أن جميع من في الباص كانوا غارقين في النكت والتعليقات إلا أن هذا لم يجعل الإداري سالم العثمان أن يتأكد أن كل لاعب يحمل معه الرقم الإسباني أو السعودي حتى تكون هناك فرصة للاتصال به لو ضاع أحدهم لاسمح الله خاصة في ظل عدم إجادة غالبية الإسبان اللغة الإنجليزية، وكان القريني قد منح اللاعبين الحرية في التجول لأكثر من (6) ساعات وطالبهم بالتواجد كحد أقصى عند الساعة الـ(8.15) نظراً لنية الفريق بالتوجة لأحد المطاعم الفخمة بإسبانيا لتناول وجبة العشاء التي تكفل بها القريني, وكانت (الرياضي) تتوقع عدم التزام اللاعبين بالموعد وأن الباص لن يسير إلا الساعة 9 مساء كأقل تقدير.
بداية الجولة
قرر اللاعبون الأجانب الأربعة (****** لي، المصري حسام غالي، الأرجنتيني فيجاروا، والبرازيلي إيدير) التجول في المجمعات الكبيرة، فيما توجه محمد الشهراني وسعد الحارثي للمحلات الرياضية بهدف البحث عن حذاء رياضي خاص وكان عدد من اللاعبين اخذوا طرق أخرى مختلفة كمحمد السهلاوي وأحمد الحضرمي اللذين حرصا على التقاط الصور لجميع أفراد البعثة.
أما الزملاء الإعلاميين فقد قرروا اطلاق لقب (الكابتن) على الإعلامي والناقد المعروف عادل الملحم وذلك بعد أن أنقذهم في أكثر من مرة من الضياع في شوارع برشلونة نظراً لوجود ذاكرة حفظ قوية لديه، كان كل من يتنبه لها لايسعه إلا أن يردد (ما شاء الله تبارك الله) وهو ما يجعله في كثير من الأحيان (ارشيفاً مميزاً) حتى أنه إذا تحدث عن ذكريات سابقة لابد أن يذكر العام الذي حدثت به تلك الحادثة وعلاوة على كل ذلك إيجادته المطلقة للغة الإنجليزية.
القائد الأفضل
الكابتن حسين عبدالغني قرر أن يسير مع الزملاء الإعلاميين كونهم قرروا التوجه لأحد الشوارع المليئة بالمطاعم العربية خاصة وأن الجوع قد تمكن من الجميع وكان عبدالغني يردد أريد الذهاب مع (الكابتن) في إشارة لعادل الملحم حتى يكون الدليل الخاص بالمجموعة.
وفوجئ الزملاء الإعلاميين الذين كانوا مع حسين عبدالغني بأن غالبية (الأشقاء المغاربة) يعرفون حسين عبدالغني ويتحدثون معه كثيراً ويطلبون التصوير معه.
توجه الإعلاميون عند الساعة الـ(7.30) مساء للمكان الذي تم الاتفاق عليه وكان الجميع يتوقع أن الحضور سيتأخر إلا أنهم تفاجأوا بأن جميع اللاعبين حضروا عند الساعة الـ(8) مما يعني أنهم حضروا قبل الموعد المحدد بـ(15) دقيقة، واللافت أن جميع اللاعبين اشتروا مقتنيات كثيرة إلا أن عبده برناوي أكثر من اشترى له حيث كان يهتم كثيراً في الماركات العالمية.
عشاء ودبابات
توجهت جميع البعثة لأحد أفضل المطاعم التي تقدم اللحم المشوي الطازج وكان هذا المطعم يتواجد فيه دائماً الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس مجلس هيئة أعضاء الشرف في حال وجوده بإسبانيا وهو الذي شجع البعثة على التواجد هناك خاصة أن ذبح الذبائح كان بالطريقة الإسلامية.
وبعد تناول وجبة العشاء التي أعجب الجميع بها خرجت البعثة من المطعم وكان عدداً من ال**ائن يهمون بالدخول للمطعم وكانت لديهم دبابات فاستأذن منهم بعض اللاعبين للتصوير فيها وكان لهم ذلك إلا أن الصورة التي التقطها الزميل فايز الغامدي لحمد الصقور وهو يعيش دور (الضابط الصارم) الذي يحرر المخالفات المرورية للمخالفين كانت افضلها دون أي نزاع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|