[خليل الحريري]

النصر أشهرها والرائد أكثرها
50 لاعباً محلياً غيّروا أماكنهم في دوري المحترفين السعودي


عيسى المحياني

بريدة - خالد المشيطي:
ضربت الأندية هذا العام رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد اللاعبين المنتقلين بينها بنظام الإعارة أو الانتقال نهائيا، وهو أمر يدعو للتأمل في كونه صار تجارة رائجة وخطيرة، وتدعو إلى إعادة النظر فيها خشية أن تفرز آثارا سلبية في المستقبل إن طغت المادة وصارت هي المحرك الوحيد لكرة القدم.

في فترة الانتقالات سيطرت أخبار اللاعبين المنتقلين من وإلى الأندية على الإعلام وصار عنواناً رئيساً لها، واحتل النصر المركز الأول في هذا المجال في صفقتي محمد السهلاوي ثم حسين عبدالغني، والأول نال أكبر عدد من الطرح، أما الثاني فنال أكبر استقبال جماهيري وفرحة لا نظير لها، ويكفي أن نشير إلى أن الجمهور الذي حضر لمتابعة التدريب الذي شارك فيه فاق عدد الحضور في كثير من المباريات!

سيلعب في الموسم القادم أساسيا أو احتياطيا مع أندية جديدة بشكل مؤكد عدد يفوق خمسة وخمسين لاعباً محلياً وأجنبياً، ويتصدر قائمة الأندية التي استعانت بلاعبين جدد الرائد بثلاثة عشر لاعباً، وممن يجدر ذكره من المنتقلين ما يلي:

في النصر المهاجم محمد السهلاوي المنتقل من القادسية، والمدافع الظهير حسين عبدالغني المنتقل من نيوشاتل السويسري، والمدافع عبدالله القرني ولاعب خط المنتصف عبدالله زيلعي المنتقلان من أبها (والأول أثار انتقاله ضجة حينها بين أبها والنصر حتى انتهى مصالحةً)، أما الأجانب فهما لاعبا خط المنتصف الأرجنتيني فيكتور فيجاروا، والكوري الجنوبي لي تشين سوا.

أما في الهلال فسيشارك معه في الموسم المهاجم عيسى المحياني القادم من الوحدة نهاية الموسم الماضي برغبة محضة منه، والمهاجم العائد من الرائد عبدالعزيز الكلثم بعد انتهاء إعارته لموسم واحد برز خلاله، والأجانب: الظهير الأيمن الكوري لي يونج بيو المنتقل من بروسيا الألماني، ولاعب الوسط البرازيلي تياقو نيفيز.

أما الاتحاد فقد هدأ من الوضع كثيرا على غير عادته في السنوات الماضية، ربما لعدم استقراره إداريا إلا في وقت متأخر بعد أن انتخب إدارة رأسها الدكتور خالد المرزوقي فاستقر رسميا على ظهير الاتفاق راشد الرهيب الذي كان تحت نظر عيني الهلال بنظام الإعارة، فيما لا تزال مشكلته مع أبرز هدافيه والأجانب في الملاعب السعودية هشام بوشروان قائمة بعد أن رفض اللاعب أن يعود إلى الاتحاد وأعلن عن استعداده لدفع الشرط الجزائي.

الشباب الذي كان أحد الأندية المنتجة والمغذية للأندية الأخرى باللاعبين صار مشتريا لهم بعد قدوم خالد البلطان إلى كرسي الرئاسة له وأبرز من استقطب من اللاعبين: المدافع الاتفاقي ماجد العمري، ولاعب الوسط موسى حقوي من حراء، والمدافع نواف المرشدي من اللواء، والأجنبي المهاجم فلافيو من الأهلي المصري.