من مذكرات حمار
أفكار كثيره كان تراود حمارنا .... هل يرحل إلى أماكن ربما يجد فيها الإحترام والتقدير ولكن يتذكر أن الحمار حماراً ولو طوق من ذهب ... ولكن حمير أول كانوا أكثر حظاً منه .... ولو رجعنا إلى الماضي وما قيل عن الحمير وما كان دور الحمير في كثير من المواقع والأحداث ..... فقد كان الحمار من مراكب الأنبياء..... فعيسى عليه السلام ركب على حمار .... وذكر القرآن الكريم حمار عزيز الذي طلب أن يرى كيف يحيي الله الموتى...... فأماته مائة عام فأراه الله معجزة إحياء العظام وهي رميم من خلال حماره..... إذ قال له سبحانه وتعالى : "انظر إلى حمارك"..... و قد كان للنبي محمد ( صلى الله عليه وسلم ) حمار اسمه اليعفور.....
فالحمار سيبقى حمار حتى ولو حمل شهادات وأستلم مناصب حتى تتغير نظرة المجتمع .... فقد تغيرت بالغرب وقامت العجوز الشمطاء بريجيت بوردو الممثلة الفرنسية بتأسيس جمعية حماية الحمير ....
يتبع
|