من القلب
زين يا هيئة المحترفين.. ولكن..!!
صالح رضا
سيظل الإنسان في كل زمان ومكان مشدوداً إلى راحته.. وهي المحصلة النهائية وغاية للإنسان سواء راحته البدنية أو راحته الروحية والنفسية.. وهنا لا أقصد أبداً الجلوس والخمول وعدم الحركة للراحة البدنية.. فهناك الكثير - وأنا منهم - يجد راحته البدنية أيضاً في ممارسة الرياضة وأقلها المشي.. أما راحته الروحية والنفسية فلن يجدها في غير الإبحار في دين الله تعالى.. ومجاهدة النفس على عمل الخير بعد أداء الفرائض..
** بهذا الاستهلال أشير إلى خبر نشرته صحيفة (الجزيرة) عن (إنجاز) لهيئة دوري زين للمحترفين، مشيرة إلى إيجاد بوابات إلكترونية في ملعب الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - وأيضاً زفوا بشرى إمكانية الحصول على التذاكر عن طريق موقع على الإنترنت. وهذا شيء جميل وخطوة موفقة ولن نبخسهم حقهم في العمل الدؤوب والإيجابي.....
** فالهيئة أوجدت (الأوبشن) وتناست الأساسيات وأهمها إيجاد كراسٍ صحية للراحتين البدنية والنفسية بدلاً عن صبات خرسانة مسلحة تحيط بالملعب وادعائنا أنها مدرجات والتي قيل فيها الكثير وكتب عنها الكثير.. وكلها تتمحور حول راحة جمهور المتفرجين - التي لم تتحقق- في ذلك الملعب العتيد..