صوتها خلخال في ساق المدى .
صبحها ملعون لاسابع ندى .
إن حكت تقدح زناد الغيم ويسيل الردى .
كلّ نظره من محاجرها غنى ,
للفقير اللّي يبي يحيا ليومه .
في شفايفها ينام الصحو , يصحا النوم من نومه !
آه ياساره , وثوب الحزن شقّقني وراح .
كنتي أكثر من يقول , إنّ باب الذنب مفتاح السماح !
آه ياساره
كان وجهك يرتسم في كلّ شي .
في عصا البوّاب , في الحاره
فـ التفاتات البزارين الصغار , وفـ النقوش اللّي على باب العماره !
آه ياساره
كم تكلّمتي وانا أرقى السوالف : كلمه كلمه ,
حتّى أوصل للكلام اللّي فـ بالك ما بعد
قلتيه ـه ـه ...
كنت ادوّر أيّ كرسي في كلامك , حتّى أجلس فيه !
والله أدري ، ما اتّسع صدري لصدري
والله أدري :أنّي أدري , وأدري انّي كلّما ادري إنّي ادري صرت مدري !
ياجنوني
يالصباح اللّي نفض ريشه على سدرة عيوني
ما بقابي غير عاشق علّق احلامه على شمّاعة العتمه على جدب الغمام
والتحف نفسه ونام !!