[احمد الزهراني]

عادل الملحم

أحبتي الأكارم اسعد الله صباحكم بكل خير

بادئ الأمر اشكر اهتمامكم بفريقكم وعشقكم الأبدي فريق النصر وتتبع اخباره حتى وهو بعيداً عنكم. أكتب هذه الأسطر القليلة من مقر معسكر البعثة النصراوية متمنياً التوفيق للعالمي أين ما حل وأرتحل. الحديث عن الأستعدادات النصراوية وما يدور في معسكر برشلونة شئ يبحث عنه العاشق النصراوي ومتيم المدرج الشمالي وهو حق من حقوقه. بين الفينة والأخرى اقرأ واسمع من يقول أن الفريق النصراوي أصبح في كامل عافيته. وأنه ينتظر بداية الدوري كي يرى ما سيقدمه فريقه المفضل. لن أكون متشائماً ولكنني أود أن أكون عقلانياً وابحث في سطور عنوان مقالتي هذه التي عنونتها " بين العمل والنتائج" نعم هناك عمل مستمر وهناك فرق واضح وهناك اتفاق على أن ما يحدث لا بد بعد توفيق الله أن يحدث فرق وأن تتحقق النتائج المرضية. ولكنني أيضاً لا أتمنى أن اشاهد ردة الفعل العكسية لمجرد أية انتكاسة لا سمح الله! يتفق السواد الأعظم من الرياضيين على أن تهيئة السبل هي غاية المراد والبحث عن النتائج بيد علام الغيوب. الجميع هنا في مدينة برشلونة اتفقوا على أن هناك ثمة فرق ما بين المواسم الفارطة وما بين الان! ولكن السؤال الذي يبحث عن اجابته البعض هو : هل بعد كل ذلك يحق لنا أن نعيش الفرح سلفاً؟ المعطيات تؤكد ذلك ولكن الجزم لا يقره عاقل لأنه وبكل بساطة بيد الرحمن سبحانه وتعالى. قبل مين تحدثت مع عضو شرفي وسألني عن الأضافات التي شاهدتها على أرض الواقع! اخبرته ان الكوري والأرجنتيني والسهلاوي وحسين عبدالغني يؤدون جهداً مميزاً! واذا ما سلمنا بافضلية هذا الرباعي فأننا نكون قد غيرنا قرابة الأربعين في المائة من جلد الفريق! ايضاً هي مجرد افتراضات والا فأن الأمر بيد الله وان كان غير مكتوب لنا أن نفوز بأحدى جوائز الموسم القادم فأنه لن يتحققق حتى وأن اضفنا أبناء عطيف ونور وهزتزي ووليد عبدالله! المعذرة على الأطالة انما هي ثلاثة رسائل أحببت ايصالها. الأولى الوضع في معسكر برشلونة مطمئن والعمل يسير بطريقة مريحة وسلسلة. الثانية: الروح عالية والأداء رائع والنفسية عال العال بفضل الله ثم بالجهود التي يبذلها سلمان القريني وسالم العثمان . الثالثة: انت تعمل وما بعد ذلك فهو متروك لإرادة الله سبحانه وتعالى .

شكرا لكم