ماركو رويز: مدرب الاتحاد أكد أن الهلال هو نادي الحكومة.. ووصف فريقه بنادي الشعب
[CENTER]
الرياض: مشاري الفهد
[B][FONT=Times New Roman]أكد الصحافي الإسباني ماركو رويز محرر صحيفة «آس الإسبانية» والذي قام بإجراء الحوار القضية مع مدرب نادي الاتحاد كالديرون بأن المعيار الأساسي الذي تقوم عليه صحيفته التي يعمل بها هو المصداقية، والتي يسير عليها جميع محرري الجريدة دون استثناء.
وشدد رويز في حديثه الذي خص به ( الشرق الأوسط ) على أن إيضاح الحقائق للرأي العام بات عملية سهلى للغاية ، ويمكن التأكد منها دون مواربة للتفاصيل .
مشيراً إلى أن الحوار الذي أجراه مع المدرب الأرجنتيني كالديرون كان صحيحاً ودقيقاً بتفاصيله المكانية والزمانية واللفظية ، وبأنه ( أي كالديرون ) لم يتعرض للضغط من أجل الموافقة على إجراء الحوار فضلاً عن الحديث معه في التفاصيل التي نشرت .
وأضاف رويز : يبدو أنني بت اليوم مشهوراً لديكم في السعودية ، لا أعرف لماذا كل هذه الضجه حول هذا الحوار ، فلقد تلقيت في اليومين الماضيين عبر الصحيفة عدة اتصالات من مجهولين كانوا يبحثون عن طريقة للتواصل معي ، لقد استغرب زملائي ذلك .
ولكنني عرفت حقيقة الأمر لاحقاً ، كل ما يمكنيي قوله في هذا الشأن : بأن الصحيفة لها الحق في اتخاذ ما تراه مناسباً في حقي في حال فشلت في إثبات صحة ما تطرق إليه كالديرون في حواره ، ولن أتحدث لك أو لغيرك من أجل اثبات سلامة موقفي المهني ، لن يجبرني على فعل ذلك سوى اللجوء إلى القنوات الرسمية وحينها ستتبين الحقيقة الكاملة ،
دعني أخبرك بشيء أخير ، هل تظن بأن صحيفة كـ( أس ) ستغامر بمبادئها المهنية من أجل موضوع كهذا ؟ نحن لم نفعلها سابقاً ولا لاحقاً وأنا شخصياً لم أقم بذلك مع شخصيات رياضية سواء داخل إسبانيا أو خارجها ذات شأن أهم من كالديرون مع احترامي الكبير له ، كل ما يمكنني أن أساعدك به هو الإشارة إليك أن تتوجه بأسئلتك للصحيفة مباشرة .
يمكنني أن أزودك بأرقام الاتصال وبالبريد الإلكتروني إن أردت ، أما عني غما قلته يكفي للتعليق على هذا الموضوع .
ومن جهتها حاولت ( الشرق الأوسط ) التقصي حيال الأمر من صحيفة ( آس ) للحصول على ردة فعلهم ، وبادرت الصحيفة الإٍسبانية بالرد على تساؤلات صحيفة العرب الدولية عبر البريد الإلكتروني ، حرصت من خلاله التوضيح لـ ( الشرق الأوسط ) وقرائها على التأكيد بأن ( الأس ) تعد مصدراً إخبارياً هاماً للتصاريح والأخبار داخل وخارج إسبانيا ، وبأنها لن تخاطر بسمعتها الإعلامية التي جعلت منها في مقدمة الصحف الإٍسبانية المقروءة ، لذا فهي مقتنعة بكل ما ورد في لقاء المدرب كالديرون ، ومعاودة التأكيد على أنها تعتمد على التوثيق والمصداقية في طرحها والذي يعد مسلكاً يحذوه كافة المنتمين لها من محررين وغيرهم .
وكان المدرب الأرجنتيني كالديرون قد إفتعل أزمة إعلامية سعودية بحديثه الذي أدلى به للصحيفة الإسبانية ( آس ) يوم الأحد قبل الماضي حيث علق المدرب الأرجنتيني بداية على الأمور المالية وطرق تمويل الأندية بالقول بأن بعض الأندية تملك شركات رعاية ومصادر تمويل أخرى ، ففي الاتحاد مثلاُ يملك النادي رجلاُ يدعم النادي بشكل كبير وبمبالغ طائلة ، دافعه في ذلك حبه الشديد لناديه ، وأفصح كالديرون عن معرفته التامة بهوية هذا الرجل ولكنه رفض التطرق إلى التصريح باسمه بناء على رغبة الرجل نفسه لا يحبذ فكرة ظهور اسمه في الإعلام ،
في حين جاء تعليقه على السؤال القضية والذي أثار موجةمن ردود الأفعال الواسعة بشأن وجود نادٍ للعائلة المالكة بالإجابة وبشكل مباشر إنه الهــلال في حين نادينا ( الاتحاد ) هو من عامة الشعب .
وعرج كالديرون في حواره على مسألة نزاهة المنافسات المحلية بالإشارة إلى تواجد شائعات مسبقة تتمثل في كون أن الحكام يتأُثرون بشكل كبير من كلام مسؤولي الأندية من الشخصيات النافذة في المجتمع ، ولكنه ( أي كالديرون ) يجد شخصياً بأن التحكيم نزيه في الوقت الحاضر ، في حين يتم انتداب الحكام الغير سعوديين في المناسبات المهمة.