رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
المقال المثير لعميد الكتاب محمد الدويش
كله تمام ياريس
قال وقد عاد صوته بعد غياب: مازلت تعتقد أن هناك من يتعامل مع النقد؟
أبدا فهم ذلك الرجل الذي قال: إذا لم تكن معي فأنت ضدي.. إنهم لايحبون إلا التطبيل.. حتى أنت لو تصبح رئيس ناد أو مدير كرة ستفعل مثلهم.
أتدري متى يحبون النقد؟
قبل أن يصلوا وبعد أن يترجلوا .. أما ماداموا على الكرسي فإن عبارتهم المفضله: كله تمام ياريس.
وأضاف: لست أدري ما الذي ستخسره لو كتبت لهم ذلك كما يفعل غيرك.؟
لو كتبت أن الرئيس أفضل رئيس في العالم وأن مدير الكرة أفضل مدير في آسيا.. هل ستخسر شيئا؟
ماذا ستخسر لو نفخت إنجازاتهم حتى لو كانت ورقية وبررت إخفاقاتهم حتى لو كانت كارثية؟
ماذا ستخسر لو كتبت: إن النصر سيحتكر بطولات الموسم المقبل مع بطولة الخليج وإنه في الموسم الثاني سيفوز ببطولة آسيا ويذهب إلى العالمية ثانية؟
لماذا تريد موسما ثالثا لتحقيق ذلك فخير البر عاجله؟
ماذا ستخسر لوكتبت: أن حمد الصقور سيحلق نجما في سماء آسيا، وأن مشعل المطيري سيشعل الجهة اليسرى في الموسم المقبل دفاعا وهجوما، وأن محمد الشهراني سيكون هداف الدوري، وأن عبد الله الواكد يستطيع أن يمثل النصر لثلاثة مواسم مقبلة، كما هو حسين عبد الغني؟
ماذا ستخسر لوكتبت:إن محمد السهلاوي هو صفقة العصر وإنه القادم لقلب المعادلة بين الهلال والنصر بعد أن مالت الكفة للجار منذ اعتزل الموسيقار؟
ماذا ستخسر لو كتبت أن جمهور النصر سيودع هذا الموسم سنوات الحزن والانتظار وينطلق في مواكب الفرح والانبهار؟
ماذا ستخسر لو كتبت كل هذا وأنت بعيدا عنهم فلن يقول أحد: إنك أصبحت أحد فرقة كله تمام ياريس، وإنما سيقولون: هاهو يشارك في نشر أجواء التفاؤل ويدعم الروح المعنوية ويسهم في نجاح الصفقات التاريخية وهو بعيد لا يبحث عن مصلحة ولاينتظر زفة.
قلت وإذا لم يحدث لا قدر الله .. ذلك في الموسم المقبل؟
أجاب: بسيطة.. حينذاك برر موقفك المتبدل وطرحك المتعجل بأنك كنت تشارك في نشر أجواء التفاؤل وتدعم الروح المعنوية وتسهم في نجاح الصفقات التاريخية
وأضاف: دعك من النقد والنقاد وتعال إلى العد والعداد
قلت: أي عد وعداد؟
قال: أعوذ بالله لايروح فكرك بعيد أنا أقصد عد البطولات وعدادها ليس إلا.
صاحب اللقب
* ماكنت أود العودة إلى (السوسة الإعلامية) لاسيما أن صدى ماكتبته وصل إلى القاهرة حيث يتواجد (بطل الصالة) ولكن مكالمة هاتفية من فهد المشيقح أعادتني إليه.
ذكر أبو تركي في المكالمة أنه أول من أطلق على ذلك الإعلامي لقب (السوسة) قبل أربع سنوات وروى عددا من المشاكل التي افتعلها بينه وبين بعض النصراويين حين كان رئيسا أونائب رئيس.
الله يهديه يا أبا تركي، ويترك هذه العاده القبيحة فهو والحق أقول: إعلامي نشيط وحيوي وقد سبق أن أشدت بتغطيته التلفزيونية لبطوله آسيا.
ثلاثي النصر
* سألني ما أفضل صفقات النصر؟
أجبت: السهلاوي والقرني والزيلعي.
قال: لكنهم صغار ويحتاجون إلى سنوات.
قلت: إذا لم يثبتوا وجودهم عند أول فرصة فإنهم لن يكونوا شيئا مذكورا.
وأضفت: تذكر أن محيسن الجمعان أصبح من نجوم آسيا وعمره 17سنة وأن فهدالهريفي أصبح من نجوم الكرة السعودية وعمره 18سنة. اللاعب الذي لايبرز وعمره 18سنة لن يبرز أبدا إلا ماندر والنادر لاحكم له.
غير نظيف
* ماطرحه استاذي المثير المنير (قينان الغامدي) عن الصحافة الرياضية هو الواقع من حيث مظهريه الأداء الإعلامي وهو أكثر واقعية داخل المجتمع الرياضي أعني ما يدور في دهاليزه وكواليسه فهو مجتمع مريض وغير نظيف يقوم على الدسائس والمزايدة والتحريض والمساومة لكن هذا لا يعني عدم وجود بعض الأقلام النظيفة المستقلة التي تطرح بصدق ونزاهة وجرأة لايعكر صفوها سوى (لعبة الميول) التي مهما حاول أي قلم الخروج منها فإنه سيجد نفسه معزولا يؤذن في مالطه إن الصحافة الرياضية ضحية المجتمع الرياضي وليس العكس أرى هذا الآن يا أستاذي العزيز قينان ولست أدري إن كانت الصحافة الرياضية هي التي صنعت هذا المجتمع في الماضي كما أرى أن الصفحات الرياضية في صحيفة الوطن لاتختلف عن غيرها بشيء سوى أن المسؤول عنها غير سعودي رغم أن (السعودة) القضية الأولى للوطن (الصحيفة والبلد)..!
وشأن صحيفة الوطن في ذلك شأن قنوات تلفزيونية تدعمها الخزينة العامة ومع ذلك فيها كل العرب إلا السعوديين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|