رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق العـالمـــي )][§][§®¤*~
حتـى توقيــت كتـــابة هـذه السطــور , لاأعــرف مالنتيجــة التـي آلــت إليــه مســابقة (أو مهــزلة) تصــويت لاعـب القــرن على محطــة " صـدى الملاعــب " , لأن صـدى الملاعــب بات محطــة وليـس مجــرد برنامــج ..
وحتـى لو عرفـت النتيجـــة لن أستطيــع أن أعتــرف بها ..
في هـذه الأزمــان التـي غابـت فيهـا المصــداقية والواقعيــة , أصبــح النجــم يُقــاس وفقــاً لآراء يشــوبها التحــيز والإنحيــاز والعاطفـــة ..
حتــى أصبحــت فرصــة لأربـاب المـال والإستثمــار كي يتحــول التقييــم إلى دخـل يثــري خزينـتهــم ..
فكــان التصــويت هو السبيـل الأمثــل لإعطــاء النجــومية لكل من هب ودب ..!!
وطالمـا تغــيرت وتفــاوتت وتأرجحــت معطيــات ومقــومات التصــويت , فلا بـد أن نــرى في كل مــرة أسطــورة جديــدة ..!!!
فمـن الواضــح للعيــان أن موضــة (أسطــورة الكرة السعــودية) لم تغلــق أبوابهــا منـذ بدايــات عام 2008م , والتـي شهــدت إحتفــال ووداعيــة الشــارع الرياضــي لأسمــين , أحدهمــا إقــترنت ســيرته بالأمجــاد والإعجـــاز , والآخــر إقتــرن إسمــه بالإعــــلام ..
ويبـدو أن للحكــاية بقيــةٌ باقيـــة ...
فما بيـن الثوابــت والعواطــف ,, إختلــف الشــارع الرياضــي , وإنقســم الرياضـيون على بعضهــم ..
وحينمـا يخلــو التقــييم من الأساسيــات والمعـاييــر , فمـن الراجــح أن تحـل العاطفـــة مكانهمــا ...
ربـط الإعــلام الهلالــي ســيرة الجابــر بوصــول الأخضــر لأربـع نهــائيات موندياليــة ..
فكــان الجابــر وحيــداً في الســـاحة , بينمــا رحـل البقيــة إلى مهـب التنـاســي والتجــاهل ..!!
ومن هنــا تم التســويق والدعايــة على أفضليــة الجابــر " المزعــومة " ...
بينمـا في المقــابل ظل ماجــد رقمـاً ثابتــاً و(صعبــاً) في معظــم المعـــادلات .. حتـى وإن تجـــاهله الإعـلام " الأزرق " , وقصــر معـه الإعــلام النصــراوي ..
لاأستطيــع وليس من حقــي مصـــادرة حريــة مصطفــى الآغـا في آرائــه , لكـن ماالـذي يجعلــه في الفتــرة الأخــيرة يـرن على أسمــاعنـا عن " أسطــورية " الجابــر ؟؟
ولمــاذا كل هــذا الإصــرار على تصنيــف الجابــر كأسطــورة أخــرى ؟؟
فالآغـا نفســـه هو من وصــف الجابــر بأنـه لاعــب عالمـــي ...!!
فلا تستبعـــد أن يصنفــه كأسطــورة فيمــا بعــد ..
ويبــدو أن هــذا التصــويت جـاء من أجــل الآغــا وليس الجابــر ..
ماينقــص عمليــة التقــييم لدينـا هـو غيــاب العديــد من العوامــل والمقاييــس , حتــى أصبــح التقـييم يفتقــر للثوابــت والمنطقيــة ..
وحينهــا سنــرى في كل يــوم نجمــاً جديــداً من لاشــئ ..!!
فبلغــة الثوابــت وحقيقــة الأرقــام وصــدق الرأي , سيظــل ماجــد في المقــدمة ...
وبلغــة (المتغــيرات والتقلبــات) سيكــون التنـــاقض والعواطــف همــا الفيصـــل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|