المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغدة
يوجد تنبية اسفل صندوق الرد يشير ان الموضوع متوقف منذ مدة معينة ( تعادل فترة الدراسة والاختبارات ) لكنني سأقوم بالرد لذآ .. اعتذر من الاستاذ اديب ومن الاخوة الاداريين .. فحجتي ان الموضوع مثبت في اعلى القسم كآشارة ان الموضوع حي ، الكتاب الذي اتممته منذ يومين هو كتاب عنونه غازي القصيبي بأسم الجنية اول انتاج للقصيبي استطعت قراءتة قراءة فعلية .. وهي حكاية كما فضلها الكاتب ان يسميها .. لانها فعلا لا رواية ولا قصة .. مابين بين تدور احداثها حول الشاب السعودي ض. ض. ض. ( ضاري ضرغام الضبيع ) والجنية المغريية الحسناء ع . ش ( عيشة قنديشة ) وابن اخوها ق. ق. ( فنديش قنديشة ) الكاتب الوزير كعادته لديه افكاره الخاصة .. فقد وضع بطل القصة المغترب في احداث مخلة ومشاهد مقززة .. ولم يجدر بالكاتب السعودي ان يصور ابن بلده كرجل لاهث في بلاد اوربية ثم في بلاد المغرب الامر الاخر .. ليس هناك ارض خصبة للحكاية .. بمعني اذا انهيت القراءة .. ستغلق الكتاب فحسب دونما بصمة تذكر الامر الاخير .. وهو امر ربما لايجوز لي ان اقوله .. لكنه معيب جدا للقصة بنظري وهو استخدام الكاتب لالفاظ ركيكة كـ ( كلمة خرابيط التي اسعفنتي ذاكرتي بها ) باسلوب جدي يشير الى ان الكاتب فعلا هذه خلفيته الكتابية وهذا ما لديه كمخزون لغوي رغم انه استخدم عبارات مغربية سعودية عامية لكنها لم تعب القصة كالبقية فقد كانت في مواضع مناسبة بأسلوب ساخر متعمد في المقابل هناك جانبان جعلاني اتمم القراءة : الاول اسلوب الكاتب المرح الذي تخلل سرد القصة .. ليجعل القارئ يتمم متابعة الاحداث ليستمتع بهذه الميزة فحسب الثاني تعودنا على علامة التنصيص و سطور الاقتباس من كتب اخرى في الكتب الجادة التي تهتم بالجاتب البحثي والعلمي .. لكن هذه خطوة جديدة للكاتب و تجديد مذهل في ان يقتبس سطور متعددة من كتب متعددة داخل رواية واحدة هذا ما لدي .. اسفة على الاطالة ..