[احمد الزهراني]

في خاطري شي
أكيد يا فيصل

عادل الملحم

عراب النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر يتابع معسكر برشلونة من مكان إقامته، ويعرف كل صغيرة وكبيرة، ورأيه في الأخير عن المعسكر.. الحمد لله هذا ما كنت أتمناه! لايمكن أن يقول كائن من كان بأن هناك عملا دون أخطاء أو قصور، ولكن الأهم هو نسبة القصور وحجم الأخطاء! يتحدث سموه يوميا مع المسؤول الأول عن المعسكر الأستاذ سلمان القريني، وأسمع صوته بذات القدر وأتحدث معه طويلا عن بعض الأمور، والأمور المتعلقة بالشأن الإعلامي خاصة. بعد لقاء اسبانيول خرج علينا «المتلثمون» يخبروننا بغيرتهم «الخفية» على نادي النصر، وإنهم يتأبطون ملفات خضراء مملوءة بشتى أنواع النصائح لفيصل بن تركي بن ناصر! المطنوخ قرأ كغيره، وعلى الفور أكمل الأحجية ووضع الحل على طاولة النجاح وقبل أن يفعل ذلك اسمعني إياه، «رفض المتلثمون مهاجمتي، فوجدوا طريقا مختصرا يبدأ بسلمان القريني ويخلص إليك»! المشكلة أنهم يعتقدون أنهم أذكياء، ونسوا أن اللوحة التي كانوا يحملونها كانت تضم كلمة ولكن «أغبياء» فأين سقطت يا ترى؟! في وقت فارط تعهدت لصديق لي بأن أترفع عنهم حتى لا أصاب بفيروساتهم المعدية! ولكنني وجدتها فرصة سانحة بأن أحاول مجددا، عل وعسى أن يصلهم «مصل» العافية قبل فوات الأوان! أعدك يا فيصل بأن أدع «الطوارق» في شأنهم بعد أن ساعدتنا في حل اللغز وإكمال الأحجية... فشكرا لك!


صيفيات

تحدثت معهم وسمعت كل خير، غداة اللقاء رجعوا لعادتهم القديمة، وتركوا كل شيء عدا مهاجمتي بشتى أنواع الأسلحة! تحدثت معه وتناقشنا طويلا، فقال لي: صدقني يا عادل المسألة شخصية، ولها ترسبات قديمة! حينها فقط تذكرت وضحكت كثيرا، وأخبرته أنني سألجأ لحكمة أبي حنيفة، رحمه الله!

في الموسم الفارط عاد التمياط من معسكر إيطاليا! وفي هذا الموسم عاد الخثران من معسكر النمسا! فهل يعود عزيز في الموسم القادم من معسكر.... أوروبا!!؟؟