[وردة جورية]

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة

الزوجية في الآية الكريمة هي زوجية الاثنين، إذ جعل الله تعالى لكل نفس منفوسة زوجا لها، عرفها من عرفها وجهلها من جهلها . فسبحان الله الواحد الأحد الذي تنزه عن الصاحبة والولد .
يمضي الإنسان في حياته بحثا عن الشق الآخر، فيبحث عن زوجه الذي خلقه الله فتجد أن بوادر الحب تظهر بمجرد العثور على الطرف الآخر . فتهب النفس إليه وتشتاق للقائه . فينبض القلب وتتحرك الوجدانات إليه بشكل قدري لا يملك الإنسان أن يدفعه . ويبقى شعور طيب يخالج النفس مالم تحدثه بإثم أو حرام .لهذا ليس العيب أن ينبض قلب الإنسان للطرف الآخر بل العيب في تعدي حرمات الله وخداع بنات المسلمين وهتك أعراضهم