| 
			
			 
			
				10-08-2009, 10:23 AM
			
			
			
		 | 
	|  | 
	
	| 
				 ** لا حرج في استعمال كلمة صدفة ** 
 
		
		 [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم 
 الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
 
 
  
 لا حرج في استعمال كلمة " صدفة "
 
 
  
 
 
 كلمة صدفة ، هل يجوز لي أن أقول عندما ذهبت إلى السوق قابلت فلاناً صدفة ؟
 
 وهل هذه الكلمة (صدفة) حرام أو شرك بالله عز وجل ، وماذا أقول بدلاً من هذه الكلمة ؟.
 
 
 الحمد لله
 
 لا بأس باستعمال كلمة قابلت فلاناً صدفة ، لأن مراد المتكلم بذلك أنه قابله بدون اتفاق سابق ،
 
 وبدون قصد منه ، وليس المراد أنه قابله بدون تقدير من الله عز وجل .
 
 
 وقد ورد استعمال هذه الكلمة في بعض الأحاديث . منها :
 
 ما رواه مسلم (2144) عَنْ أَنَسٍ قَالَ فَانْطَلَقْتُ بِهِ ( يعني بعبد الله بن أبي طلحة ) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَادَفْتُهُ وَمَعَهُ مِيسَمٌ . . . الحديث. والميسم أداة تستخدم في الكي .
 
 وروى أبو داود (142) عَنْ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ كُنْتُ وَافِدَ بَنِي الْمُنْتَفِقِ أَوْ فِي وَفْدِ بَنِي الْمُنْتَفِقِ
 إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
 فَلَمْ نُصَادِفْهُ فِي مَنْزِلِهِ وَصَادَفْنَا عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ . . . الحديث . صححه الألباني في صحيح أبي داود .
 
 
 وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (3/393) :
 
 " ليس قول الإنسان قابلت فلاناً صدفة محرّماً أو شركاً، لأن المراد منها قابلته دون سابق وعد أو اتفاق على اللقاء مثلاً وليس في هذا المعنى حرج " اهـ .
 
 ----------------------------------------
 
 وسئل الشيخ ابن عثيمين : ما رأي فضيلتكم في استعمال كلمة "صدفة" ؟
 
 
 فأجاب رحمه الله  : " رأينا في هذا القول أنه لا بأس به ، وهذا أمر متعارف ،
 
 ووردت أحاديث بهذا التعبير : صادفْنا رسول الله صادفَنا رسول الله .
 
 والمصادفة والصدفة بالنسبة لفعل الإنسان أمر واقع ، لأن الإنسان لا يعلم الغيب فقد يصادفه الشيء
 
 من غير شعور به ومن غير مقدمات له ولا توقع له ، ولكن بالنسبة لفعل الله لا يقع هذا ،
 
 فإن كل شيء عند الله معلوم وكل شيء عنده بمقدار وهو سبحانه وتعالى لا تقع الأشياء بالنسبة إليه صدفة أبداً ،
 
 لكن بالنسبة لي أنا وأنت نتقابل بدون ميعاد وبدون شعور وبدون مقدمات فهذا يقال له : صدفة ، ولا حرج فيه ،
 
 وأما بالنسبة لفعل الله فهذا أمر ممتنع ولا يجوز" اهـ بتصرف .
 
 فتاوى الشيخ ابن عثيمين (3/117) .
 
 والله أعلم .
 
 
  
 الإسلام سؤال وجواب
 [/align]
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 |