[خليل الحريري]

عذاريب
حائل بإعتراف نائب الأمير
عبد الله العجلان



تكمن أهمية وقيمة حديث الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل ل(إخبارية حائل) في كونه صادراً من رجل دولة مسؤول، يدرك معنى وحقيقة وظروف وأبعاد ما يقول، ولأنه كان في لغته ومضامينه منطقيا واقعيا واضحا ومباشرا وشفافا، وجاء في توقيت مهم وحساس وبمناسبة مرور عشر سنوات على تعيين الأمير سعود بن عبد المحسن أميرا لمنطقة حائل.

حينما يؤكد سموه أن هنالك تدنياً في مستوى أداء بعض القطاعات الحكومية في المنطقة، ويصف الوضع الصحي بالمزري جدا، وان 60% من المشروعات المعتمدة من الدولة وتقدر تكلفتها بخمسة مليارات ونصف المليار ريال ما بين معطلة ومتعثرة، وان مهرجانات الصيف والسياحة لا تتم وفق تنظيمات واستعدادات مبكرة، فهو بذلك يجسد دوره القيادي ويصدق مع نفسه ومسؤولياته، ويبدأ خطوة رائدة ورائعة وجادة لقراءة الواقع باتجاه مستقبل مختلف ومتغير.

حائل في كثافة وتحول تركيبتها السكانية، وتنامي همومها ومتطلباتها وآمال وتطلعات أهلها، وفي ظل ما تحظى به من رعاية واهتمام ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وتماشيا مع ما عبر عنه سمو نائب أمير المنطقة هي اليوم أمام مرحلة بناء وتنمية جديدة، تحتاج إلى تغيير الكثير من الأفكار والتصرفات والإجراءات وطريقة عمل معظم الإدارات الحكومية وبالذات الرئيسية والقيادية منها، والى إيجاد حلول سريعة لإشكالية سوء وبطء تنفيذ المشروعات الخدماتية والاستثمارات الاقتصادية، والى تفعيل دور المشاركة والتخطيط والتوجيه والمراقبة والمتابعة لهيئة التطوير بما تملكه من صلاحيات وإمكانات تجعلها الجهة القادرة على القيام بهكذا مهام إشرافية واسعة ونافذة وسارية على الجميع وباتجاه مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والأهلية.