[صـ الحرف ــدى]

[align=center]
بنرسيسة الوحي المخلد
خمرت الحروفـــ ... فأتت بالترحيب بك ألوووف

برنسيسة
يتوقع كل مشتاق ...
انه مهما ظروف الوقت شاغلته فى بعد غالي .
الا انها تنبئ بانه لم ولن ينسى ساعة وصاله .
فــ ... كيف لا يضل المشتاق منا مستعبدا لحرفك الساحر .
و .... كيف لا يبقى الملتاع منا شوقاً اسير بوحك المؤبد .
و ... كيف لا يشتاق المحب منا وصوتك الأجش الباكي اسير فكره ومنتهى امله بحرفك .

برنسيسة الاشتياق المعتق ...
حرفك هنا اشبه بزف مشتاقك الي قبره المستنير بك ..!
فعمرك بعمره ...
بستان أزهار بالتسمية هي أيام .. تتناسق يوما بعد يوم .
آآآآآآآآآآه
من زمن لا يفهم لوعة المشتاق ، وما يفصل بينمها سوى اقدار ..!
وويــــلٌ
لمشتاق هنا يعلم ..
بأنه المستهدف بين ثنايا حرفك .. لتتألف منه هذه السمفونية الآخذه بنفسه وعقله

برنسيسة الحرف ...
جمال معناك يجعل مشتاقك في ساعة جنون .. فازداد جنونه .... بجمال وحيك له .
حتى خيل لي مفكراً ...
ان استسقي من وحي جمال حرفك شيئاً اكتبه ..!

اميرة الحرف ...
لا شك بان كل النساء تتشابه ...!
لكن لا مجال لمقارنتك هنا .
فهنّ يلبسن ويتشكلن ويحبين في كل صورة ..!
كحال من يمتلئ ويكتزن بداخله كل طبع مموه ..!
اما حال برنسيستنا فيختلف كل الإختلاف ...
فلها طبع واحد .. وتفرد واحد .. وشكل لا نظير له .. الا وهو ...
" طبع اشتياقها وتفرد حبها "
فمعشوق برنسيستنا هنا ..
ليس معشوق ساعة ... بل كل ساعة

تعويذة الحرف أميرة ...
من يناجي بهذه الكلمات شخص لم ولن يحب بعقله فقط ...!
بل شخصٌ يُحب بكل جوارحـه . وبسحر يمتاز ... بروح شخصه الماثل بحرفه .
فالبرنسيسة هنا تنفي حب العقل عنها ...
لكونه مدعاة لروح الشفقة عليها " بأسم الحب ".
وهو مالا تطيقه . كي لا تبقى ... مقيدة ومأسورة بهكذا نظرة .

برنسيسة ...
المفعمه بكل صــدق ... شكرا لك

[/align]