[القرناس]

بسم الله الرحمن الرحيم

[align=justify] من يطلع على ما ادرجته في موضوعي (( قرار وزراة الداخلية قرار صائب ويلطم كل منظر ))
ومن خلال هذا الموضوع ايضاً نلاحظ ماذا يندرج تحت أهداف من يدعي الحرية والكرامة وحقوق الأنسان والتي تخفي في طياتها مأرب وأهداف اخرى خطيرة جداً وتهدف الى هدم الكيان بأكملة ليصبح المجتمع فوضوي لا رادع فيه
فهذه الظاهرة بدأت في لبنان منذ أكثرمن 30 عام ورواهالي احد الأشخاص سعودي كان يعيش في لبنان منذ الصغر بحكم عمل والده هناك واستقر واصبح رجل اعمال متنقل ومستثمر بصفه دائمة بذلك البلد

فقد كان له رؤية ومن خلال مخالطته للبنانيين ذكر ان ظاهرة التعدي لرجال الأمن في لبنان بداية النهاية حيث بداءات تتفشى وتنتشر حتى اصبح رجل الأمن لديهم لا قيمة له وبعد ذلك انتشرت العصابات المسلحة والفوضوية حتى اصبحت الدولة بذاتها ضعيفه وتعيش حالة قلق وعدم استقرار وهاهي على ما هي عليه كما تشاهدونها من قلق وخرق لأنظمة الدولة
من هنا نلاحظ ان المملكة العربية السعودية اصبحت مستهدفة من خلال منظمات تدعي انها انسانية وان هدفها نبيل وزرعت لها عقول جوفاء عقول مستأجرة وفتحت الدولة لها مكاتب وجعلت لهم خطوط ساخنة لتستقبل بلاغات الأبن ضد ابيه والزوجة ضد زوجها والطالب ضد معلمة والمجرم ضد رجل الأمن والمفسد ضد القاضي والعربيد ضد الحاكم
فهذه المنظمات اهدافها مبطنه ونحن ياغافل لك الله نجتهد في جعل المجرم مكرم والمخلص مهان لكي يصدر عنا تقرير اننا نحتل المركز كذا في حقوق الأنسان متناسين اهداف الخبثاء التي تهدف الى جعل بلدنا فوضوي لا رادع فيه ولا نظام يحتر بينما تلك البلدان المصدرة لهذه الأفكار قوة نظامها في قوة رجال امنها وجيوشها ومن سافر اليها يلاحظ هيبة رجال امنهم وصلابتهم وفهمهم لتطبيق الأنظمة ومن يخالفها يعامل بدرجة الحزم العالية دون تهاون وقد يقتل من يخترق نظام الأمن او يقتل لوتحرك عندما يطلب منه ان يثبت مكانه ولكم السؤال او لديكم المعلومة عن ذلك
بينما لدينا منظمات وهيئات نسعى جاهده لنحقيق اسء الأدب ليس هناك عقوب ومهمتها محاسبة رجال الأمن وأحباطهم في اعمالهم والتقليل من شأنهم
نعم هذه الظاهرة ليست بالأولى فهناك حالات كثر يضرب فيها المعلم داخل الفصل ويضرب رجل الأمن في الميدان ولو اتخذ الأجراء الصارم لحوكم وأوقف عن عمله واصبح مجرماً والمجرم مكرم لماذ لكون تلك المنظمات تكفل للمجرم حق اجرامه وممارساته بكل حرية
اقسم بالله ان الهدف خفي وان الهدف اضعاف نظام الأمن والتعليم لكي تضعف الدولة بأكملها وتصبح الأهداف المدسوسة ضد المملكة العربية السعودية سهلة التنفيذ من قبل الأعداء الذين يتربصون بنا
وشبابنا ومجتمعنا وللأسف يطبل لتلك المنظمات والنظريات وفرحين بها ولا يعلموا ماذا تخفي في جمال نطقها
متى تعود هيبة المعلم لكونه اساس التربية ومتى يكن الرادع لكل مجرم ولكل مسيء
رجل الأمن يسهر الليل ويعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة خلال استلامة لا تغمض له عين تجده متحرك من مكان لأخر يسعى لدرء الجريمة قبل وقوعها ويهان بهذا الشكل من ابناء الوطن لم يحترم سنه و لم تحترم بدلة الدولة التي تعتبر كفناً له وهو يرتديها لم يحترم شعار الوطن الذي على رأسه وعلى ساعده ماذا ننتظر
لوكنت مكان رجل الأمن هذا لأستخدمت سلاحي وبما يمليه النظام واوقفت هذه المهزلة وجعلت كل من حظر يعتبر
(( ولو انني ايقن انه لو استخدم رجل الأمن سلاحه لطلع لنا مقطع اخر ينادي حقوق الأنسان ويقال فيه انظروا ما ذا فعل رجل الأمن بالمراهق المسكين )) الستم معي في ذلك

مجتمعنا اخشى ان يكن مجتمع فرضي هامشي يفعل مايريد ولا يعلم ماذ سينتج مما يفعل
انني ادرك تمام الأدراك ان الكلمات والمصطلحات المزيفة ولو كانت جميلة لن تنطلي على اهل العقول النيرة والتي تسعى لجعل بلدنا بلد امن وأمان سواء من ولاة الأمر او من أوفياء الوطن اياً كانوا
نعم لمعاقبة أولائك الجهلة ومحاسبته بأشد العقوبات وايضاً محاسبة رجال الأمن الذين ظهروا في الصورة لكونهم لم يستخدموا حزمهم وأسلحتمه لضبط الموقف بكل اتزان وجرءة
لكم جميعاً ولك رجل امن يقدر مسؤليته ولكل مواطن غيور

ارفع عقالي تحية وتقدير[/align]