عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-08-2009, 03:00 AM
الصورة الرمزية العندليب
العندليب العندليب غير متواجد حالياً

قلم مميز
 






العندليب is on a distinguished road
افتراضي أغيثونــــــا ...!

أغيثونـــا ..!
في زمن زاد جورهـ حتى يعاود البطش دون رحمه ..
حال المواطن يرتقب ينادي ..
أين أعيش في ظل تفاقم ألأسعار ..
ياشاكي لمن تشكتي .. ويا منادي لا سامع لك ..
كل عام أمني أحلامي بعام ..
أصبح المواطن المسكين يعيش رهبة الخوف من مستقبلِ عليه غمام .. ينتظر شائعة لتفيق قلبه ولو أيام قليله ..
لا ضير فما زال الأمل قائم .. لننصت إلى وسائل الإعلام
شائعه وصلت .. ترقبوا الزياده ..
يالله ..!
كرسي في غيبوبه .. ليصحوا ذلك المساء مرهق .. ليكون الأمر ..
صرح مصدر مسئول ..
الدنيا بخير لسنا بحاجه للزياده ..
ماذنب ذلك المسكين الذي ألتهم لقمت العيش لرعاياه يرتقب أمام شاشه بعد أن مل من جفاف الماء
أخذ يغرف من فتات مابقي من مساء أمس ,, ليطفي حرقة الجوع ..
عذراً يا .......... على الإزعاج ..
فمازال للحديث بقية ..
ولكن ..
هل سنعانق شوكة كبريائكم ..
أم ننتظر الأجل ليحل بنا ..
عفواً ..
هناك مريض ..
ولكن ..
لا يوجد سرير ..
نأسف على الإزعاج ..
فالمكان محجوز !!
لمن ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟
أوووووووووووه .. خلاص أشغلتنا ..
مافي لعبة حظ جديد ..
مواطن مغامر ..
ليه وهو بقى فيه شئ يخسره ..
طيب خلينا نسدد القرض . وننتظر لعبة الحظ ..
أبطالها .. مجهولين ..
لا .. معزولين ..
يعني أمل مسترزقه ..
طيب طيب .. سعودووووووووهم .. وأدفنوهم ..
لا تلاعب ..
حال هالدنيا متاعب ..
أصبروا ..
وأستنفروا ..
الأرض تغرق من عرق ذاك الغريب ..
عيب ..
من يقول إنه غريب ..
الحياة لعبة كبار .. ما يجاريه الصغار ..
تدري وش هم الضعيف .. إنه يعيش .
وإنت عايش بس همك لا يعيش ..
كيف ...
مدري ..
خلنا من هل المصاعب ..
أصمت .. فأمامك القبر ..
ولا تدس على العقرب فسمه مميت ..
سأحتذي بالحذاء فربما وطيتي تُميته ..
ولكن ..
هل أتخطى عقبة الحيه ..
فلها القدر على القفز لتغرس أنيابها السامة المميته ..
لا تحزن !!
فهنا شجرة سأستظل بظلها ..
وماذا لو رأوك ..؟
سينزعوها من جذورها ..
حسب أوامر البلديه ..
مخالفه لأنظمة الطريق ..
وتُعيق ذلك التاجر .!
البلديه .. وهي لسى حيه ..؟
نرجع نقول ..
مسكين حــــالم ..
مظلوم بين مليون ظالم ..
يحيط به أشباح تحاصر المكان ..
يصرخ ... جار الزمان ..
عاد ليحمل عصاه يتكأ عليها يسير بذلك الدرب المظلم لا يعلم إلى أين يقودهـ
وإذا بلوحة إرشاديه تحمل إسم ((هنا النهايه ))
وإذا به ذلك النهر ليس له مدى ..
لم يكن أمامه خيار حتى يجد نفسه يقفز دون تردد لذلك النهر الغادر ..
ليجد ذلك الحوت المبتسم وكأنه يجد الفريسه ..
ليحمله إلى غب ذلك النهر ..
ليقول له لست الوحيد فسأحملك إلى من سبقوك ..!
نظرة تأمل لذلك النهر ..
صراخ بصوت واحد (أغيثونا)
حتى عاد صداه يردد (( أغيثونا ))
فلا سامع له ..

إنتهى ,,,,,,,,,,,

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس