[الصعيري]

بسم الله الرحمن الرحيم
سئل فضيله الشيخ رحمه الله تعالى : حينما يقع الصائم في معصيه من المعاصي وينهى عنها ويقول ( رمضان كريم ) فما حكم هذه الكلمه ؟ وما حكم هذا التصرف؟
فأجاب فضيلة بقوله :حكم ذالك ان هذه الكلمه ( رمضان كريم )غي صحيحه وانما يقال ( رمضان مبارك) وما اشبه ذاللك لان رمضان ليس هو يعطي حتى يكون كريما . وانما الله تعالى هو الي وضع فيه الفضل وجعله شهر فاضلا ووقتا لاداء ركن من اركان الاسلام . وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي وهذا خلاف ما قاله اهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل عكس ما يتصوره ها القائل . وقال فضيلته يجب على الانسان ان يتقي الله سبحانه وتعالى في كل مكان وزمان لاسيما في الاوقات الفاضله والاماكن الفاضله قال الله تعلى ( يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) الايه .
فالصيام عباده لله وتربيه للنفس وصينه لها عن محارم الله وليس كما قال الجاهل : ان هذا الشهر لشرفة وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي .