عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-08-2009, 10:40 PM
الصورة الرمزية fto
fto fto غير متواجد حالياً
 






fto is on a distinguished road
Post صفـــــــــــــــــــة الجنــــــــــــــــــــــة

سبحان الله و بحمده

عدد خلقه .. ورضى نفسه .. و زنة عرشه .. ومداد كلماته

سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

اللهم بارك لنا في شعبان و بلغنا رمضان


الـحــديـثـــــــ

صفة الجنة
حَدَّثَنَا ‏ ‏سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ ‏
‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ‏ ‏عَنْ ‏
‏زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ‏ ‏قَالَ ‏
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ ‏ ‏يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ
فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ مَا لَنَا لَا ‏ ‏نَرْضَى وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ فَيَقُولُ أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ
مِنْ ذَلِكَ قَالُوا أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ أَبَدًا ‏
‏قَالَ ‏ ‏أَبُو عِيسَى ‏ ‏هَذَا ‏ ‏حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
‏‏‏


قَوْلُهُ : ( فَيَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا ) ‏
‏أَيْ يَا رَبَّنَا وَتَقَدَّمَ تَفْسِيرُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ فِي بَابِ التَّلْبِيَةِ مِنْ أَبْوَابِ الْحَجِّ ‏
‏( فَيَقُولُ هَلْ رَضِيتُمْ ) ‏
‏أَيْ عَنْ رَبِّكُمْ ‏
‏( فَيَقُولُونَ مَا لَنَا لَا نَرْضَى ) ‏
‏الِاسْتِفْهَامُ لِلتَّقْرِيرِ . وَالْمَعْنَى أَيُّ شَيْءٍ مَانِعٌ لَنَا مِنْ أَنْ لَا نَرْضَى عَنْك ‏
‏( وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِك ) ‏
‏الْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ ‏
‏( أَنَا أُعْطِيكُمْ ) ‏
‏وَفِي رِوَايَةٍ لِلْبُخَارِيِّ : فَأَنَا أُعْطِيكُمْ وَفِي أُخْرَى لَهُ : أَلَا أُعْطِيكُمْ ‏
‏( أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ ) ‏
‏أَيْ مِنْ عَطَائِكُمْ هَذَا ‏
‏( وَأَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ) ‏
‏أَيْ مِنْ عَطَائِك هَذَا ‏
‏( أُحِلُّ ) ‏
‏بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ أُنْزِلُ ‏
‏( رِضْوَانِي ) ‏
‏بِكَسْرِ الرَّاءِ وَيُضَمُّ أَيْ دَوَامَ رِضْوَانِي فَإِنَّهُ لَا يَلْزَمُ مِنْ كَثْرَةِ الْعَطَاءِ دَوَامُ الرِّضَا وَلِذَا قَالَ ‏
‏( فَلَا أَسْخَطُ ) ‏
‏بِفَتْحِ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ أَيْ لَا أَغْضَبُ ; قَالَ الطِّيبِيُّ : الْحَدِيثُ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ } وَقَالَ الْحَافِظُ : فِيهِ تَلْمِيحٌ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
{ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ أَكْبَرُ } لِأَنَّ رِضَاهُ سَبَبُ كُلِّ فَوْزٍ وَسَعَادَةٍ وَكُلُّ مَنْ عَلِمَ أَنَّ سَيِّدَهُ رَاضٍ عَنْهُ كَانَ أَقَرَّ لِعَيْنِهِ
وَأَطْيَبَ لِقَلْبِهِ مِنْ كُلِّ نَعِيمٍ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنْ التَّعْظِيمِ وَالتَّكْرِيمِ . وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ النَّعِيمَ الَّذِي حَصَلَ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ لَا مَزِيدَ عَلَيْهِ اِنْتَهَى . ‏
‏قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) ‏
‏وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالشَّيْخَانِ‏



.‏وصلى اللهم وسلم على محمد واله وصحبه اجمعين

لا تنسونا من صالح دعأكم