كـــــلــــمــــاتـ وألـــفـــاظـ لا يـــجــــوز قــــولـــهــــا (( 1 ))
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[glow=#846B0F]==================[/glow]
ردد معي ...
سبحان الله العظيم ... سبحان الله وبحمده ...
استغفر الله الذي لا اله إلا هو وأتوب إليه ...
[glow=#846B0F]==================[/glow]
سأحاول إن شاء الله
أن اكتب كل يوم كلمة أو لفظة لا يجوز قولها
من كتاب المناهي اللفظية ...
للشيخ / بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله
الكلمة الاولى ...
[glow=#846B0F]==================[/glow]
قول ... إسرائيليون ...
[glow=#846B0F]==================[/glow]
للشيخ عبدالله بن زيد آل محمود رسالة باسم :
(( الإصلاح والتعديل فيما طرأ على اسم اليهود والنصارى من التبديل ))
فيها تحقيق بالغ بأن (( يهود )) انفصلوا بكفرهم عن بني إسرائيل زمن بني إسرائيل ، كانفصال إبراهيم الخليل ، عليه السلام ، عن أبيه آزر ، والكفر يقطع الموالاة بين المسلمين والكافرين ، وكما في قصة نوح مع ابنه ؛ ولهذا فإن الفضائل التي كانت لبني إسرائيل ليس ليهود منها شيء ؛ ولهذا فإن إطلاق اسم بني إسرائيل على (( يهود )) يكسبهم فضائل ويحجب عنهم رذائل ، فيزول التميز بين بني إسرائيل وبين (( يهود )) المغضوب عليهم ، الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة .
كما لا يجوز إبدال اسم (( النصارى )) بالمسيحيين نسبة إلى أتباع المسيح ، عليه السلام ،
وهي تسمية حادثة لا وجود لها في التاريخ ، ولا استعمالات العلماء ؛ لأن النصارى بدَّلُوا دين المسيح وحرَّفوه ، كما عمل يهود بدين موسى عليه السلام . وهذه تسمية ليس لها أصل ، وإنَّما سمّاهم الله (( النصارى )) لا (( المسيحيين )) { وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} .
ولكفر اليهود والنصارى بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم صار التعبير عنهم بالكافرين ،
قال الله تعالى : { لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الآية .
إن (( يهود )) علمٌ لمن لم يؤمن بموسى عليه السلام ، فأما من آمن به فهم (( بنو إسرائيل)) ولهذا فهم يشمئزون من تسميتهم بهذا (( يهود ))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|