[احمد الزهراني]

توقيع الدوخي لبيرغ البلجيكي هاوياً يثير التساؤلات من جديد!


النصر المحطة الجديدة للدوخي


الرياض - فياض الشمري:

فجر رئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور صالح بن ناصر اقوى المفاجآت اول من امس عندما اعلن عبر القناة الاخبارية ان المدافع احمد الدوخي سجل في بلجيكا هاويا وليس محترفا، لينثر بذلك جملة اسئلة مثيرة ربما لا تجد الاجابات المقنعة، ابرزها هل المخاطبات التي تمت بين الاطراف الثلاثة الاتحادين السعودي والبلجيكي من جهة و(الفيفا) من جهة اخرى تمت على اساس ان الدوخي سيوقع محترفا في نادي ليبرغ، وطلب ارسال بطاقته الدولية من جانب (الفيفا) ألم يترتب عليه معرفة وضع اللاعب والاطلاع على العقد بينه وبين النادي البلجيكي، وهل من المعقول ان جميع المخاطبات لم يأت بها ذكر (هاويا او محترفا)؟

واضح جدا ان هناك لعبة تم الترتيب لها الهدف منها ليس نقل الدوخي للاحتراف في اوروبا بعدما تقدم به العمر، انما لوضع الفريق البلجيكي جسرا يعبر من خلاله اللاعب الى الفريق الذي يريد ان يلعب له بمعرفة من مدير اعماله، وتضييع حق ناديه الاصلي (الاتحاد) في الصفقة، واذا ما ثبت توقيعه لدى البلجيك هاويا فإن اللاعب ومدير اعماله يستحقان العقاب، لأنهما لم يبينا للشارع الرياضي السعودي ان الدوخي سيوقع هاويا في بلجيكا.

ثم اسئلة أخرى، ما موقف الاتحاد الدولي من هذه القضية الغامضة وكذلك نظيره السعودي؟ ما موقف اللائحة بذلك؟ هل هي مع اللاعب ام مع ناديه الاصلي ام مع النصر؟ ام ضد ما حدث بكامل تفاصيله؟ خصوصا ان هذه اللخبطة فوتت الفرصة على الدوخي، ومضى على نهاية فترة التسجيل الاولى اكثر من ستة ايام، ثم انه إذا ماجاء رد (الفيفا) بأنه وقع للنادي البلجيكي هاويا وليس محترفا، كيف يتم التعامل مع هذه القضية، هل يعود الدوخي للاتحاد ام يستمر في بلجيكا ام يعتبر توقيعه للنصر صحيحاً؟.. اسئلة يفترض ان يبينها ابن ناصر للشارع الرياضي قبل ان يحكم (الفيفا) بهذه القضية حتى لا يكون هناك تأويلات وظنون اذا صدر قرار يخالف بيانات لجنة الاحتراف السابقة التي اكدت ان موضوع اللاعب منته!

نظن ان توقيع اللاعب هاويا حركة ذكية منه ومن مدير اعماله وربما اطراف اخرى بعد الاستئناس برأي بعض الخبراء في القانون على امل ان يجدا مخرجا كي يذهب الدوخي للنادي الذي يريده، بعدما تعنت ناديه الاصلي واوصدت لجنة الاحتراف في طريقه عملية التوقيع في النصر، ولا استبعد انهما وضعا في ذهنهما استثناء ربما لا يحلمان به من خلال هذه الحركة التي قال ابن ناصر عنها انه تحدث لاول مرة، وعلى ضوئها تنتظر لجنة الاحتراف ما يفتي به (الفيفا) الذي لازلنا نسأل كيف طلب بطاقة اللاعب من نظيره السعودي وهو غير ملم بطريقة تسجيله في بلجيكا وتحت بند الهواة ام المحترفين؟ واخيرا كيف ناقض الاتحاد البلجيكي نفسه عندما طلب بطاقته الدولية على انه لاعب محترف، ثم ارسل خطابا للاتحاد السعودي يبين انه وقع هاويا؟