الموضوع
:
مناظرة رائعة
عرض مشاركة واحدة
17-08-2009, 05:56 AM
#
16
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
رد: مناظرة رائعة
ًAleXawy
عدنا مرة آخرى ،
الأخ العزيز " مهند " هناك مثل مصري يقول " لو ثبر القاتل على المقتول "..
فأنا لم أنتهِ من ردي والدليل كلمة " سنعود " في آخر مداخلتي.
لذا فأنا كنت سأكمل ردي لكنك تسرعت.
على كل حال نكمل ردنا.
اقتباس:
1) أن القرآن قال ( فويلٌ ) ( لمن يبيعوا كتابه ويكسبون منه ) ولم يقل لمن يُحرف الكلام .
ولا شك أنني صُدمتُ بسماعي لهذا الكلام إذا أن الآية تقول ( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ ) أي أن اليهود يكتبون كلاماً بأيديهم وينسبونه إلى الله تعالى والأستاذ الكريم لا يُسمي ذلك تحريفاً بل قفز إلى نقطة بعيدة وهي سببٌ من مسببات هذا التحريف التي ذكرها القرآن وهو قوله تعالى : ( لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً )
شكراً لذكر ملاحظاتك أخي مهند لكن ملاحظاتي كالآتي..
1- سأفترط جدلاً ان كلامك صحيح..
لكن القرآن لم يقل أبداً " كتبوا " في الماضي والتي تفيد وقوع الفعل والحدث.
لكنه قال " يكتبون " فهل وقعت الكتابة والتحريف - حسب قولت - فعلاً ام ليس بعد ؟؟؟
2- القرآن قال " ليشتروا " ان ان هذا الويل سيقع على الشخص الذي : يكتب كتاب بأيده ثم يقول انه من الله + انه فعل هذا ليكسب من وراءه..
هناك شرطين يا عزيز مهند الأول كتابة كلام ونسبه لله والثاني الكسب منه.
لذا يقول العلامة القرطبي :
في هذه الآية والتي قبلها التحذير من التبديل والتغيير والزيادة في الشرع , فكل من بدل وغير أو ابتدع في دين الله ما ليس منه ولا يجوز فيه فهو داخل تحت هذا الوعيد الشديد.
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...OBY&tashkeel=1
هل لاحظت عزيز مهند السابق ؟؟
" تحديز من التبديل والتغيير " فلا وجود لتبديل او تغيير بالفعل..
اقتباس:
أن القرآن لم يصرح بأن الوعيد متعلقٌ باليهود فلم يقل ( فويلٌ لبني إسرائيل )
ولاشك أنه مما صدمني حقيقة إذن أن الأستاذ لم يكلف نفسه بقراءة الآية في سياقها حتى يعرف لمن الوعيد في قوله ( فويلٌ ) يعود على من ؛ فإن الآية في سياقها تتحدثُ عن اليهود وعن طلب موسى لهم أن يذبحوا بقرة ....
لماذا تحرّف كلامي يا أخ مهند ؟؟
انا قولت بالحرف " بل ان بعضاً منهم من الممكن ان يفعلوا ذلك "..
اقتباس:
1) ما معنى يحرفون الكلم عن مواضعه ؟؟
وأقول للأستاذ الكريم لماذا لم تقرأ ما وضعت رابطه أمامنا بأكمله حتى تجد الجواب على سؤالك ؟؟
يقول ابن كثير كما نقل لنا الأستاذ رابط تفسيره :
اقتباس:
أَيْ فَسَدَتْ فُهُومُهُمْ وَسَاءَ تَصَرُّفُهُمْ فِي آيَاتِ اللَّهِ وَتَأَوَّلُوا كِتَابَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَهُ وَحَمَلُوهُ عَلَى غَيْر مُرَاده وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ .
أي قالوا على الله تعالى ما لم يقله وهذا ما أوضحتهُ الآية السابقة من سورة البقرة {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79
فاليهود زوروا وبدلوا في كتاب ربهم جل في علاه
هل ما هو ملّون ^^ يدل علي تبديل او تغيير ؟؟؟
لا بل قصد القرآن أنه يبدلون " معنى " الكلام فقط ولا إشارة من بعيد او قريب لوقوع تحريف فعلي للنص.
" وَقَالُوا عَلَيْهِ مَا لَمْ يَقُلْ عِيَاذًا بِاَللَّهِ مِنْ ذَلِكَ " يعني قالوا ان الله يقصد كذا وكذا وهو لم يقصد ذلك.
اقتباس:
الوجه الأول : يشوع النبي لا شك عند النصارى أنه مُلهمٌ من الروح القدس فالأستاذ يزعمُ أنه هو من كتب آخر ما جاء في سفر التثنية , بل وهو من كتب السفر الموسوم باسمه , فإن صحت هذه الإلهمية فكيف تصدر هذه العبارة عن ملهم من الروح القدس ( ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم )
لم أعرف على وجه اليقين سبب إعتراض الزميل مهند على الآية المذكورة ؟؟
الآية لم تقل ان الله لم يعرف مكان موسى بل ان أحداً لا يعرف مكانه تحديداً !
وبالمثل قول قرآن المحمديين ( وهذا لا يعتبر خروجاً عن الموضوع ) عن محمد " وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " آل عمران 144
فهل إله المحمديين لا يعرف كيف سيموت محمد نبي المحمدية ؟؟؟
ولنزيدك من العلم نقول ، أليس الله هو عّـلام الأشياء ؟؟؟
فأن كان الله لا يريد أحد ان يعرف مكان موسى فكيف نعّـدل على الله !
ولا تنسى ان قرآنك لم يذكر مكنا موت موسى ام كتابي فذكر " فمات هناك موسى عبد الرب في ارض مواب حسب قول الرب و دفنه في الجواء في ارض مواب " تثنية 34 : 5 ، 6
اقتباس:
الوجه الثاني : في سفر ( التثنية 34 : 9 ) ما يؤكدُ لنا أن يشوع لم يكتب ما زعمه الأستاذ الفاضل فهو يقول ( ويشوع بن نون كان قد امتلأ روح حكمة إذ وضع موسى عليه يديه فسمع له بنو إسرائيل وعملوا كما أوصى الرب موسى)
فالنص كما هو واضح أنه يتكلم عن يشوع بصيغة الغائب فلو كان هو فعلاً من كتب ذلك لتكلم عن نفسه قائلاً ( وقد امتلأتُ روح حكمة ... )
فلنضرب مثالاً من القرآن لتتعلم شيئاً جديداً هذا الصباح ، قول القرآن " فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ " البقرة 10
فان كان القرآن كلام الله فلماذا لم يقل إلهكم " فَزدَناهُمُ مَرَضًا " بدلاً من قوله " فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا " ؟!
" قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ، كيف يتحدث إلهكم عن نفسه هكذا اي بإسلوب الغائب ؟!!
ايضاً " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " لماذا لم يقل إلهكم " بسمي أنا الرحمن الرحيم " ، أليس هو المتكلم ؟!!
" خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ " لم يقل " ختمنا على قلوبهم " !!
نزيد ام يكفي ؟؟؟
اقتباس:
الوجه الثالث : أشار الأستاذ الكريم ومن قبله قداسة البابا شنودة على أن بداية سفر يشوع تؤكدُ على أن الكاتب لخاتمة سفر التثنية هو يشوع النبي !!!
وهذا غير صحيح ؛ إذ أن بداية سفر يشوع تؤكدُ أنها بداية كلام الرب مع يشوع النبي فلنقرأ سوياً ( يشوع 1: 1 -2 ) (وكان بعد موت موسى عبد الرب أن الرب قال ليشوع بن نون خادم موسى , موسى عبدي قد مات. فالآن قم اعبر هذا الأردن أنت وكل هذا الشعب إلى الأرض التي أنا معطيها لبني إسرائيل )
ألم تقرأ ما نقلته قول الرب ليشوع " موسى عبدي قد مات " ؟؟؟ فهذا يؤكد ما ذكرنا آنفاً.. فالله أخبر يشوع بن نون بموت ومكان موسى..
وهذا عينه ما دونه يشوع بن نون فلا مجال للإعتراض الا لو كان الإعتراض للإعتراض وأعتقد انك لست من هؤلاء الأناس يا أخ مهند !
اقتباس:
* ومن الأدلة التي تُثبتُ أن كاتب الأسفار الخمسة ليس بموسى ما ورد في سفر ( التكوين 12 : 5 - 6 ) ( فأخذ أبرام ساراي امرأته ولوطا ابن أخيه وكل مقتنياتهما التي اقتنيا والنفوس التي امتلكا في حاران. وخرجوا ليذهبوا إلى أرض كنعان. فأتوا إلى أرض كنعان , واجتاز أبرام في الأرض إلى مكان شكيم إلى بلوطة مورة. وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض )
اعتمدوا أيضًا علي كلمة "حينئذ" في القول بأن الكنعانيين كانوا حينئذ في الأرض (تك 12: 6؛ 13: 7) كدليل علي أن الكنعانيين لم يكونوا في الأرض أثناء وضع هذا السفر، الأمر الذي لم يتحقق إلاَّ بعد موسى. يجيب Raven J. بأن الكلمة "حينئذ" في (تك 12: 6) طبيعية ولازمة، بدونها ربما يتساءل القارئ: هل كان الكنعانيون قد تركوا الأرض عند كتابة السفر. فتأكيد وجودهم أيام إبراهيم بالرغم من وجودهم حتى في أيام موسى يعطي للوعد قوة أعظم، إذ يهبها لنسله بالرغم من وجودهم. أما ذكرها في (تك 13: 7) فيمثل شرحًا وتوضيحًا بأنه لم يكن هناك موضع كافٍ لغنم إبراهيم وغنم لوط خاصة لوجود الكنعانيين بغنمهم في الأرض.
نقلاً عن تفسير القمص تادرس ملطي.
http://www.arabchurch.com/commentari...os/Genesis.php
وايضاً :
قال المعترض: «يقول تكوين 12: 6 «وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض» ويقول تكوين 13: 7 «وكان الكنعانيون والفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض». فهاتان الآيتان ليستا من كلام موسى بل هما ملحقتان».
وللرد نقول: ما هو برهان المعترض على أن هاتين الآيتين ليستا من كلام موسى؟ إنهما لا تنافيان حقيقة تاريخية، ولا هما تنافيان صفات الله وكمالاته. إن كلام الله منزّه عن التناقض والزيادة والحذف، ففي تكوين 12 قال موسى إن أبرام ولوطاً تركا وطنهما وقصدا أرض كنعان (آية 4)، ثم ذكر أن أبرام سافر إلى شكيم، وكان الكنعانيون حينئذ في تلك البلاد. ففي آية 5 أفاد أن أبرام «سافر إلى أرض كنعان» وفي آية 6 قال إن الكنعانيين كانوا موجودين في تلك الجهة. وهو نفس ما كرره الوحي في تكوين 13: 7، وقال إن الأرض لم تسع لوطاً وإبراهيم لكثرة مواشيهما، ومما زاد الأمر صعوبة وجود الكنعانيين والفرزيين في تلك البلاد.
http://www.answering-islam.org/Arabi...laims/gen.html
اقتباس:
الملاحظة الثانية / في سفر ( التثنية 31 : 9 ) ( وكتب موسى هذه التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي حاملي تابوت عهد الرب ولجميع شيوخ إسرائيل)
ومن الملاحظ أن موسى أنهى كتابة التوراة وسلمها للكهنة بني لاوي والمفترض أن تكون نهاية التوراة عند هذا القدر أو عند نهاية هذا الإصحاح على الأقل , ولكن الصاعقة أنه يوجد ثلاث إصحاحات بعد ذلك !!!
فهل موسى كاتبُ هذا الكلام ؟؟ أم أنه مؤرخٌ يؤرخُ لما كتب موسى ؟؟ وما الأدلة على ذلك ؟؟
لا أعرف تحديداً سبب تشابه معظم كلامك - في موضوعنا - مع قرآنكم !
صدفة ؟؟ ربما !
" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ " المائدة 6
هل ما نزل بعد هذه الآية ليس من الدين المحمدي ؟؟
فالجملة تقول ان الإسلام قد كـَـمُـلَ فطبيعي ان اي شئ نزل بعد هذه الجملة هي ليست من القرآن بشئ !
ولذا فهي ليست كلام إلهكم !
وايضاً " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا " الإسراء 9
ونقول هل لاحظ كلمة " هذا " فهي تشير الى قرآن كامل موجود بالفعل ، نزل فعلاً ولا تشير لما سوف ينزل..
فهل ما نزل بعدها لا يهدي ؟؟؟
" وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا " الفرقان 30
وواضح انه كان هناك قرآن بالفعل ومكتوب فطبيعي ان جملة الفرقان 30 ليست من القرآن او ان أحداً دونّـها بعد موت محمد !
" لَوْ أَنْـزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ الحشر 31
واضح انه كان هناك قرآن موجوداً بالفعل فجملة الحشر 21 ليست قرآناً بل إنها مضافة !
هذا هو إسلوبك يا عزيز مهند وأنا أعاملك بالمثل.
++++++++++++++++
نرجو إنهاء هذه النقاط أولاً ثم نكمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها شذى الريحان