رد: ~*¤®§][§][( رابطه عشاق الزعــيم )][§][§®¤*~
انطلاقة دوري «زين»

الرياض - ضحوي العنزي
يشرع دوري المحترفين السعودي لكرة القدم أبوابه في نسخته الثانية، وقد أطلق عليه هذا الموسم مسمى دوري «زين»، الذي بات مواكباً لتطلعات الجماهير السعودية، ومحققاً لأهداف الخصخصة التي بدأت الدخول تدريجياً في الأندية السعودية.وتتواكب انطلاقة الموسم الجديد مع التقدم الكبير لدوري المحترفين في ترتيب الدوريات العالمية، بعد أن احتل المرتبة الـ16 عالمياً، بحسب الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ، وهو ما دفع مسيري الكرة السعودية للبحث عن المزيد من التألق، عبر إدخال شركاء رسميين في رعاية مسابقة دوري المحترفين، بعد أن اقتصرت في السنوات الماضية على الأندية.
وتحمل هذه النسخة الرقم 35 في مشوار الدوري السعودي، ولا يزال فريق الهلال يتصدر القائمة الذهبية بـ11 لقباً ثم الاتحاد بثمانية ألقاب، فالنصر بست بطولات ثم الشباب بخمسة ألقاب.
ويعتبر الشباب أول فريق يفوز باللقب 3 مرات متتالية في أعوام 1991، و1992، و1993، كما أنه أول فريق حقق اللقب خمس مرات تحت مسمى كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وتتجه الأنظار إلى مدينتي الأحساء وجدة، حيث يستقبل الوافد الجديد لدوري المحترفين الفتح بطل النسخة الماضية الاتحاد في مواجهة نارية، ويحل الرائد ضيفاً ثقيلاً على الأهلي، الذي أنهى تحضيراته في معسكر إعدادي في ألمانيا.
الفتح - الاتحاد
يسعى الفريق الاتحادي إلى تجاوز المحطة الأولى في رحلة الدفاع عن اللقب، وقد استعد الفريق جيداً لمنافسات الموسم الجديد من خلال المعسكر الذي إقامه في إسبانيا، وشارك في بطولة السلام الدولية وحقق نتائج أكثر من إيجابية أبزرها التعادل بهدف لمثله أمام ريال مدريد، كما أن إدارته بذلت جهوداً مضنية لتجاوز كافة الصعاب في بداية رحلة الاستعداد، ونجحت في احتواء أزمة النجم الكبير محمد نور، ودعم الصفوف بالبرازيلي لوسيانو والتونسي أمين الشرميطي.
وعلى الشق الفني، يكاد يكون الاتحاد الأكثر استقراراً بين الفرق كافة، كون مدربه الأرجنتيني كالديرون ملم تماماً بقدرات لاعبيه وحاجات خطوطه، وقدم مع الفريق موسماً مميزاً في العام الماضي، ويمتاز كالديرون بالاعتماد على العناصر الجاهزة من دون النظر للأسماء، ما أكسب فريقه التماسك وتحقيق أفضل النتائج، ويعتمد في نهجه الفني على تحركات الثنائي الخطير في خط المقدمة نايف هزازي وهشام بو شروان، ومن خلفهما محمد نور ومناف أبو شقير.
وعلى الطرف الثاني، يدرك أصحاب الأرض صعوبة الموقعة وقوة الضيوف، لذا لن يتردد المدرب التونسي فتحي الجبالي في تحصين خطوطه الخلفية بأكثر عدد من المدافعين لعله يخرج بأفضل النتائج، والفريق الفتحاوي الصاعد حديثاً للممتاز يجيد الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وسبق له وأن أطاح بالأهلي في مسابقة كأس ولي العهد في الموسم الماضي، واستعد للموسم الجديد في معسكر أقامه في مصر، كما أن إدارته دعمت صفوف الفريق بعدد من اللاعبين أمثال فهد الزهراني ومحمد شريفي إلى جانب المحترفين الأجانب التونسيين نعيم بن مرباطي ورمزي بن يونس والنيجيري امانويل.
الأهلي - الرائد
تترقب الجماهير الأهلاوية ظهور فريقها بصورة مغايرة عن الموسم الماضي، وتسجيل بداية قوية تؤكد عودته إلى سماء المنافسة، ولاشك أن عودة مالك معاذ بعد الشفاء من الإصابة سيعزز قوة الفريق، إلى جانب المحترفين الأجانب الجدد، إذ تعول جماهير القلعة الشيء الكثير على صانع اللعب العماني أحمد مبارك والمهاجم الأرجنتيني توليدو وموطنه سيباستيان، كما أن ظهيري الجنب محمد مسعد ومنصور الحربي لهما حضور بالغ التأثير في الشق الهجومي ويشكلان قوة ضاربة إلى جانب مالك معاذ وتوليدو.
فيما يتطلع الرائد إلى العودة بأكثر المكاسب، ولا شك أن التعادل سيكون بمثابة الانتصار لمدربه البرتغالي أكاسيو الفريدو عطفاً على الفوارق الفنية التي تقف إلى صف أصحاب الضيافة، ورغم ذلك الرائد يضم في صفوفه نخبة من الوجوه الشابة في مقدمتهما النجمين القادمين من فريق العروبة عبدالمجيد عبدالله وموسى الشمري، ومحسن القرني وإبراهيم شراحيلي والحارس محمد خوجلي والمهاجم البرازيلي كامبوس ومواطنه سيرجيو والغيني ابوتا والمدافع الأردني حاتم عقل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|