[احمد الزهراني]

معسكر «الإسماعيلية» نجح بكل المقاييس:
المفيريج والدوخي يرسمان خارطة طريق «النصر» من خلال الفئات السنية
الرياض- بدر العصيمي
تعول الجماهير النصراوية كثيراً على المنهج الجديد الذي قامت به الادارة النصراوية، عندما خصصت ميزانية ضخمة لدعم القطاعات السنية وإقامة معسكر تدريبي لفريقي الناشئين والشباب بمدينة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربية.

ويؤكد القريبون من البيت النصراوي أن القاعدة الصفراء ستكون نواة قوية للفريق الأول سواء من خلال اللاعبين الصاعدين أو المسجلين حديثاً بدعم من رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي وبعض أعضاء الشرف المؤتمرين والذين يرون أن الدعم الحقيقي للنادي يتمثل في دعم القطاعات السنية.. وحرص أحدهم على عدم ذكر اسمه والاكتفاء بدعم ناديه من خلف الكواليس..

الجدير بالذكر ان فريق التاشأين كُلف بإدارته فهد المفيريج وهو الإداري الخبير الذي عمل في هذا المجال سنوات عدة وساهم في جلب عدد من المواهب الصفراء أما فريق درجة الشباب فكلف بإدارته عبدالعزيز الدوخي وهو شخص خبير ومتمرس ووجوده مع المفيريج سيسهم في خلق قاعدة نصراوية (ذهبية) في ظل الدعم السخي من رئيس النادي وأعضاء الشرف.

ويشير مصدر نصراوي ان مسييري القطاعات السنية حريصون على خلق جيل نصراوي يجمع ما بين الخلق والمستوى الفني وفعلوا ذلك بحوافز مادية ومعنوية في معسكر الإسماعيلية لفريق الناشئين.

وذلك بتقديم جوائز خاصة لمسابقات متنوعه أهمها حفط أجزاء من القرآن الكريم إضافة إلى تفعيل الجانب الإنساني بداخل اللاعبين من خلال جمع تبرعات للمحتاجين وغير ذلك من الأعمال الإنسانية..

ويتضح من كل ما سبق ان النصر بقاعدته الذهبية سيكون حاضراً في دوري الشباب والناشئين وداعماً للفريق الأول والمنتخبات الوطنية من خلال إنتاج (٢٠٠٩- ٢٠١٠).