[عبوووود]

لم يعد أمر إيقاف المسلسلات التلفزيونية أمرا مقتصرا على لجان الرقابة في القنوات أو وزارة الثقافة والإعلام بل أصبح الجمهور هم الذين يحكمون على ما يصلح وما لا يصلح بناء على أحاديث ينقلها الإعلام عن أفكار ورؤى وتصورات عن الأعمال التلفزيونية.


هذه المشكلة يعانيها العمل السعودي (طاش ما طاش) منذ عقد من الزمن؛ حيث يظهر من يؤكد أن الحلقة (الفلانية) من العمل لن تعرض؛ لأنها تحتوي على نقد لاذع أو إساءات واضحة لجهة ما، لكن ذلك سرعان ما يتبدد بمجرد عرض الحلقة على الشاشة ليكتشف المشاهد أنها لا تحوي أيا مما قيل.





الأنباء الواردة أخيرا مفادها أن حلقة صُوّر فيها إيماء عن ( الرئيس الأمريكي باراك أوباما ) منعت من العرض قبل أن تصل إلى القناة المنتجة والعارضة للعمل وهي MBC..

وتعذر مَن روّجوا للخبر بأن الحلقة تحوي بعض التجاوزات وتمس شريحة معينة في المجتمع وهم جمهور نادي الاتحاد السعودي.





والجدير بالذكر أنه تم تصوير بعض المشاهد في ملعب الأمير عبدالله الفيصل، وكان المقصود هو تشجيع مباراة للمنتخب، ولم تصور الحلقة في نادي الاتحاد وأصلا قصة الحلقة بعيدة كل البُعد عن الإساءة، وحبكتها الدرامية تدور حول شخص يبدأ حياته بغسل السيارات، وتنتهي به الأمور للوصول إلى رئاسة أمريكا .