[align=right]قبل أسبوعين من لقاء مصر ورواندا في تصفيات كأس العالم
دار الإفتاء المصرية تجيز للاعبين الإفطار في المباريات الرسمية
كتبها ( سبق ) القاهرة
الخميس, 20 أغسطس 2009
قبل أسبوعين من لقاء مصر ورواندا في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا، أباحت دار الإفتاء المصرية للاعبي كرة القدم الإفطار في شهر رمضان عند أداء المباريات الرسمية فقط، ولم تجز ذلك في المباريات الودية والتدريبات.
والمعروف أن رواندا أصرت على إقامة المباراة عصراً ، وقالت صحيفة " المصريون " القاهرية إن الفتوى قيدت هذه الرخصة بالمباريات الرسمية التي لا يمكن لهم الاعتذار عنها، حيث قالت إن اللاعب المرتبط بعقد مع ناديه مثل الأجير الملزم بأداء عمل معين، وفي حال تأثر العمل بالصوم فإن له رخصة للإفطار.
وهذه أول فتوى من نوعها تصدرها "دار الإفتاء" بجواز الإفطار للاعبين في المباريات في نهار رمضان، حيث كانت هناك اختلافات في السابق بين العلماء، وذلك بين فريقين أحدهما يبيح الإفطار، استنادا إلى الرخصة التي منحها الإسلام للصائم بالإفطار في حال الشعور بالإجهاد، بينما ذهب فريق آخر إلى عدم جواز ذلك، لكون الرياضة ليست عملاً يبيح لصاحبه الإفطار.
وجاء في الفتوى: "اتفق العلماء على أنه يجوز الفطر للأجير أو صاحب المهنة الشاقة الذي يعوقه الصوم أو يُضعِفه عن عمله، كما نُصَّ على ذلك في فقه الحنفية على أن من آجر نفسه مدة معلومة -وهو متحقق هنا في عقود اللعب والاحتراف- ثم جاء رمضان وكان يتضرر بالصوم في عمله فإن له أن يفطر وإن كان عنده ما يكفيه".
واستندت دار الإفتاء إلى ما ذهب إليه فقهاء مثل الشيخ ابن حجر الهيتمي الشافعي الذي قال: "(ويُباح تركُه) أي رمضان لنحو بنَّاء لنفسه أو لغيره تبرعًا أو بأجرة، وكذلك لمن خاف على المال إن صام وتعذر العمل ليلا".
ولم تجز الفتوى الإفطار في المباريات الودية والتدريبات، فقد حبذت أن تتم ليلاًً حتى لا تتعارض مع قدرة اللاعب على الصيام، وتابعت: "إذا خالف المسئولون ذلك مع قدرتهم على جعلها ليلاً فهم آثمون؛
وغالبًا يصر اللاعبون المصريون على أداء المباريات وهم صيام، رافضين الإفطار، كما حدث في الكثير من المناسبات الرياضية، ومن المقرر أن يخوض منتخب مصر لكرة القدم مباراة مع نظيره الرواندي خلال شهر رمضان القادم، في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا.
==================================
كان البعض يتفطر قلبه حزنا ً على الأرقام المذهلة التي تذهب قيمة إحتراف إفريقي واخر غربي وربما ليسو مسلمون ولا يمتون لديننا وعروبتنا بأي صلة؛ وهناك من ينام في العراء لا مأوى ولا مأكل .. ليس في مصر فحسب ؛ وليس حتى ألا ننزه أنفسنا بل حقائق جليه للكل في كل بلد عربي ، بدأ هوس الرياضة يتطاول على الدين وشغفها يأكل الذمم ويقضي على ثوابتنا وأخشى على "هيئة كبارنا" من جنون " دار الافتاء المصرية " لا سيما بعد أن أختلطت المذاهب ![/align]