[خليل الحريري]

الشوط الأول

لعب القادسية ضربة البداية، سدد رادوي ثم تياجو نيفيز من كرة ثابتة أمسك بها العويض في الدقيقة السادسة، ومرت العشر دقائق الأولى دونما خطورة من الفريقين.

ولكن الدقيقة 14 حضرت بمرارة على الهلاليين فقد شهدت هدف القادسية الأول من رأسية نيلسون على اثر عرضية جميلة من عبده حكمي وسط سؤ تنظيم دفاعي هلالي ليقتنص نيلسون الكرة برأسية سكنت على يسار الدعيع.

وكانت الفرصة مواتية بعدها بدقيقتين للبرازيلي نيفيز لتقليص الفارق لكنه طوح كرته بعيدا عن المرمى رغم سهولة التسجيل.

كاد ان يأتي التعديل الهلالي بتسديدة قوية من الزوري لكن المدافع القدساوي أبعدها إلى الكورنر.

الذي عاود التسديد مرة أخرى في الدقيقة 25 أبعدها العويض بقيضة يده إلى الكورنر.

تواصل الضغط الهلالي من الأطراف عقب الهدف القدساوي وارتكب القدساويون عديد الأخطاء القريبة من منطقة الجزاء التي نفذها المتخصص نيفيز طالب لاعبو الهلال بركلة جزاء بعد إبعاد لاعب القادسية نيلسون الكرة بيده.

رأسية بهدف للغنام

تنفس الهلاليون الصعداء في الدقيقة 28 بعد أن تمكن الغنام برأسية جميلة مرت ساقطة من فوق الحارس المخضرم هاني العويض مسجلا التعادل وذلك على اثر كرة ثابتة نفذها المتخصص نيفيز.

وكاد المحياني براسية أيضا أن يضيف الهدف الثاني بعد أن جهز الكرة له عكسية رادوي.

أتاح التراجع القدساوي إلى الوراء كثيرا الفرصة المطلقة للاعبي الهلال في بسط نفوذهم على منطقة المناورة وتهديد المرمى القدساوي وبرز نيفيز كصانع لعب لافت خاصة حينما مرر للسويدي ويلي كرة مناسبة للتسديد نحو المرمى أو الاستفادة منها بلعبها كرة عكسية في الدقيقة36 لكنه لم يسدد نحو المرمى أو يلعب العكسية!

خشونة قدساوية

اضطر الحكم حتى الدقيقة الأربعين لرفع البطاقة الصفراء ثلاث مرات للاعبي القادسية: الأسمري، نيلسون والحرندا لمخاشنتهم لاعبي الهلال.

سدد نيفيز كرة قوية في الدقيقة 41 اعتلت العارضة، أعقبها بدقيقة تجهيز المحياني كرة ذكية للسويدي ويلي الذي تجاوز مدافع قدساوي وسدد بالشبك الجانبي للمرمى القدساوي.

منح الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع للشوط الأول، مال فيه القدساويون إلى إبطاء رتم اللعب بإيقاف الكرة إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بتعادل إيجابي للفريقين بهدف لمثله.

خلاصة الشوط الأول: كان للقادسية ما أراد حيث سجل هدف وعاد للانكماش في وسط ملعبه وضيق المساحات في وجه الهلال والاعتماد على المرتدات والكرات العرضية

بينما الهلال انتشر بصورة أفضل من القادسية وزادت خطورته بعد هدف القادسية، ولم يستفد من كراته الثابتة من المتخصص نيفيز الذي سجل حضورا مميزا بتحركاته وصناعة اللعب وابتعد المحياني في كثير من الأحيان عن الصندوق ولم يترك القدساويون له ولياسر المساحة الكافية للحركة