عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-08-2009, 05:18 PM
الصورة الرمزية كبرياء انثى
كبرياء انثى كبرياء انثى غير متواجد حالياً
 






كبرياء انثى is on a distinguished road
Talking أيقظ العملاق الذي بداخلك رائعة لاتفيها الحروف

صبااح / مساء بنكهة إيطالية

أيقظ العملاق الذي بداخلك
لـ أنطوني روبينز
إنتهيت من قراة هذا الكتاب وأنا اتمنى أنه لم ينتهي
رغم أن أنطوني أكثر من وصف الشعور كل على حدة
وبذلك قد يشتت بعض القراء
ولو إختصر على نفسه وقال منذ البداية
نحن بصدد أن نتكلم أونتحدث عن الضمير والإقتناعات والقنااعات
أي عن الدااخل لا الخارج
كان الحديث مقتصر عن بما يكمن خلفك وهو العالم الداخلي لكل شخص
فلكل شخص عالم داخلي وقوة تكمن في داخله
وقد كنت أؤمن دوما
بأن إلانسان روح قبل أن يكن جسد
وقد قالها لي مرة المهندس / محمد حمود الصالح
بأن التمعن في الروح يجعلك تنحني بعيد بأن تتمعن بالظاهر كـ الجنس سواء أنثى او ذكر
بيد أننا لانختلف أننا نتعامل مع إنسان
حسنا لأعد لرائعة أنطوني
مارسخ بذهني من هذا الكتاب هو فقط ماسأنقله لكم
لأنه بالتالي هو ماأفادني
لنبدأ بـ ( الكلمات )
وهذه نقطة كاننت تخفى علي شخصيا
هو أننا مانمر به من حالة هي نتيجة لكلماتنا التي اعتدنا إستخدامها
فمثلا حين تفشل في عمل ما بدلا من أن تقل انا ( غبي ) صف الموقف بقلة الحيلة
حينما تكن وحيدا لاتقل أنا وحيدا بل أريد الاختلاء بنفسي
تطرق أيضا روبينز لنقطة مهمة وهيا ( حياتنا)
وان مصائر حياتنا نتيجة لاحلام كنا نحلمها بالسابق
أي أن ماعليه أنت من حال هو ماكنت تتخيل أنك ستكن عليه
لذلك أصاب كثيرا حين قالها (كارل ساندبرج)
كل مايحدث في الواقع كان في البداية حلما
ومع ذلك لن يجدي نفعا إن اعتمدنا على التخيلات بشكل كلي
بل يجب توظيف عقلك وجهدك لتحقيق الاحلام او الخيالات
وأكثر ماراقني مايتلعق بمسألة الضمير كما أسميتها انا
ومسألة االشعوور بالالم والسرور الداخلي كما أسماها أنطوني
فبطبيعة الإنسان يبتعد عن مايؤلمه ويحاول أن يفعل مايبهجه
ولو أن لكل إنسان ضمير حي
فحين يفعل أمر سلبي سيتألم ضميره وحين يفعل أمر إيجابي سيبتهج
مسألة الضمير الحي أراها مهمة كثيرا في تصرفاتنا فهي ستجدها تتحكم بزمام الأمور
ننتقل لما يسمى بـ ( الهوية )
وهي أن تكن كما ترغب أنت وكما كنت تحلم دائما سيطول إن تحدثت عن هذه النقطة بالتحديد ولكن انطوني قد أجاد فيها ولن أوفق إن اختصرتها
راقتني مقولة ( جون وودن )
اهتم بشخصيتك أكثر من سمعتك لأن شخصيتك هي حقيقتك أما سمعتك هي مايعتقده الآخرون عنك
كما أستوقفني ماقاله (فيكتور هوجو)
(المستقبل لايصنعه إلا الحلم ومانتمنى من مدينة فاضلة اليوم سوف يتحقق غدا على ارض الواقع)
حين فكرت في هذه المقولة بيني وبين نفسي بعيدا عن كتاب أنطوني
تذكرت أنه ذكر في القرآآن الكريم أنه بنهاية الزمان سينزل عيسى عليه السلام وسيقتل المسيح الدجال ويكسر الصليب ويدعو للتوحيد ويحكم به وتتحسن الاوضاع المادية ويسود ألأمن في البلاد وقد تكن هذه هي المدينة الفاضلة التي حلم بها يوما من الأيام أفلاطون
لن أطيل في سرد روائع هذا الكتاب فهو أكبر من أن ألخصه
شكرا لك يآأنطوني على هذه الرائعة

" كان بدي أنزل الكتاب مرفقات بس ماأعرف إاذ أحد يعرف يقلي بليز وشلون "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس